دشنت شركة دراجون أويل، المملوكة بالكامل لحكومة دبي، مشروعاً لتطوير حقلي المرجان وبدري في خليج السويس بمصر باستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
ويهدف المشروع في تعزيز الإنتاجية وتمديد عمر حقلي المرجان وبدري بشكل فاعل، بالإضافة إلى تحسين كفاءة العمليات والاستدامة البيئية، ويمثل خطوة مهمة نحو التحول الرقمي والابتكار في صناعة النفط والغاز المصرية.
وجاء ذلك خلال حفل الافتتاح الذي حضره المهندس فريد الهاشمي وعدد من قيادات وزارة البترول المصرية، إلى جانب ممثلي الهيئة العامة للبترول وشركات نفطية محلية وعالمية.
وتضمنت أجندة تدشين المشروع فقرات تدريبية لمدة أربعة أيام لأكثر من خمسين مهندسا من العاملين في قطاع النفط والغاز من مختلف المؤسسات والشركات النفطية العاملة في القطاع بهدف دعم صناعة البترول المصرية وتنمية الكفاءات الشابة وتدريبها بأحدث طرق التكنولوجيا المختصة في تطوير حقول النفط باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وتعتزم شركة "دراجون أويل"، المملوكة بالكامل لحكومة دبي، استثمار 500 مليون دولار في مصر خلال هذا العام لحفر آبار جديدة والحفاظ على معدل الإنتاج بواقع 61 ألف برميل نفط يومياً، بحسب تصريحات صحفية سابقة لـ"علي الجروان"، الرئيس التنفيذي للشركة.
و"دراجون أويل" هي شركة متخصصة في استكشاف وتطوير وإنتاج النفط والغاز، يقع مقرها الرئيسي في دبي، وهي مملوكة بالكامل لشركة بترول الإمارات الوطنية "إينوك".
واستحوذت "دراجون أويل" على 100% من حقوق شركة "بي بي مصر" في صفقة قيمتها 850 مليون دولار خلال 2020، لتصبح شريك الهيئة المصرية العامة للبترول، بدلاً من شركة "بي بي" البريطانية في كافة امتيازات إنتاج واكتشاف النفط في خليج السويس.
|