وجّه الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء فى بيانه منذ قليل امام مجلس الشعب  انتقادًا صريحًا لموقف الدول العربية والأجنبية و تخلفهم عن دعم مصر وذلك رغم تشدقهم مطلع قيام الثورة بوعود بمد يد العون لتترجم هذه الوعود إلى خرج نحو 10 ملايين دولار خلال الشهور الاولى للثورة بل و امتد هذا "العون" الى ان بعض الدول اوصت بنوكها بألا تحول العملة الصعبة الى مصر، الى جانب امتناع الدول العربية والغربية عن الوفاء بوعودها فى دعم مصر بأكثر من 20 مليار دولار  ولم يكفيها هذا بل قامت بعرقلة صادرات مصر فى الخارج وخصوصا الموالح والبطاطس وانخفض الطلب على القطن المصرى الى النصف.

وأشار الجنزورى الى التحديات الاقتصادية التى اعتبرها غير مسبوقة منذ عام 2011 بسبب تعطل جميع القطاعات ذات الدخل الريعى، خاصة قطاعى السياحة والاستثمار الى جانب ارتفاع الدين الحكومى فى الفترة من العام 1999 -2010 إلى 807 مليارات جنيه بعد أن كان 147 مليار جنيه، أى أنه تضاعف 6 مرات بما يمثل ربع الموازنة، كما ارتفع الدين الخارجى الى 36 مليار جنيه خلال نفس الفترة و بلغ اجمالى خدمة الدين 106 مليارات جنيه أى ما يعادل ربع الموازنة ووصل العجز إلى 25 مليار دولار بعد ان كان 12 مليار جنيه منذ 10 سنوات.

وبلغ عدد العاطلين 3.5 مليون عاطل مسجلين لدى وزارة القوى العاملة بعد اضافة العائدين من ليبيا وذلك بعد ان كان عددهم 1.5 مليون عاطل فى عام 1999-2000 .