قال المستشار حسام أبوالعلا الأمين العام للاتحاد العربى لمكافحة التزوير والتزييف، إن هناك مشروعا لمكافحة التهريب الجمركي، والكشف عن المنتجات المهربة وشهادات بلد المنشأ المزورة من خلال وضع نموذج موحد وافقت عليه الدول العربية. بالإضافة إلى تقديم دورات تدريبية مكثفة للعاملين وموظفى الجمارك حتى يتسنى لهم مواجهة جميع التغيرات والتطورات فى عالم الجريمة المنظمة فى مجال التهريب.

وبحسب جريدة الجمهورية، أوضح أبوالعلا أن الاتحاد بدأ نشاطه عام 2003 كمجموعة شركات تعمل فى مجال الطباعة الأمنية والورق مثل شهادات الميلاد وجواز السفر وتتعامل مع أكبر الشركات العالمية فى مكافحة التزوير من خلال تطبيق مواصفات الأمان فى العملات الورقية وبطاقات الائتمان والرقم القومى وغيرها من خلال أحدث المطابع فى العالم.

وأشار إلى أن مصر تمتلك أكبر وأهم دار طباعة بالوطن العربى أنشئت فى عهد الزعيم جمال عبدالناصر هى تحتاج إلى التطوير والتحديث حتى تصبح فى طور المواصفات القياسية العالمية. لافتا إلى أن الاعتماد عليها ممكن بدلاً من المطابع الأجنبية والتى تجعلنا عرضة للاختراق من جهات غير معلومة.

وقال المستشار أبو العلا إن الاتحاد لديه مشروع عربى متكامل وهو يتمثل فى الأكاديمية العربية لعلوم الأبحاث ومكافحة التزوير والتزييف "والتى تعنى بالعلوم الشرعية الجنائية" ومن أهم أهدافها تكوين قاعدة أساسية من المتخصصين العرب لإعداد وتهيئة المجتمع العربى لعصر الحماية الأمنية من خلال زيادة إدراك واستخدام المؤسسات والشركات والوزارات الحكومية العرب والأفراد فى الوطن لأساليب وأدوات الحماية الأمنية على أوراقهم ومستنداتهم الخاصة ذلك من خلال تقديم برامج التدريب والتعليم والبحوث الاستشارية فى كافة المعاملات