رئيس إنفيديا يفقد 10 مليارات دولار في أكبر خسارة لثروته

 


انخفضت ثروة جينسن هوانج، الرئيس التنفيذي لشركة "إنفيديا"، إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق بختام تعاملات السوق الأمريكي، أمس الثلاثاء.


 


وجاءت خسائر رئيس شركة "إنفيديا"، بعد هبوط حاد في أسهم شركة الرقائق وتقرير يفيد بأن وزارة العدل الأمريكية أرسلت استدعاءات لشركة التكنولوجيا كجزء من تحقيق متصاعد في مكافحة الاحتكار.


 


انخفضت صافي ثروة هوانج بنحو 10 مليارات دولار أمريكي إلى 94.9 مليار دولار أمريكي أمس الثلاثاء، وهو أكبر انخفاض في يوم واحد بالدولار الأمريكي منذ أن بدأ مؤشر "بلومبرج" للمليارديرات في تتبع ثروته في عام 2016.


 


وجاء الانخفاض بعد هبوط بنسبة 9.5% في أسهم شركة صناعة الرقائق التي شارك هوانج، في تأسيسها.


 


أدى نجاح منتجات "إنفيديا" ومنافستها مع الشركات الأخرى، لتقديم رقائق بديلة، لجعل الشركة جزءًا مهمًا من سلسلة التوريد لبعض أكبر الشركات في العالم.


 


وبحسب تقرير بلومبرج، أرسلت وزارة العدل الأميركية مذكرات استدعاء إلى "إنفيديا" وشركات أخرى في سعيها للحصول على أدلة على أن مصنعة الرقائق انتهكت قوانين مكافحة الاحتكار، وهو تصعيد لتحقيقاتها مع مطورة حوسبة الذكاء الاصطناعي المهيمنة.


 


يشعر مسؤولو مكافحة الاحتكار بالقلق من أن شركة "إنفيديا" تجعل من الصعب التحول إلى موردين آخرين وتعاقب المشترين الذين لا يستخدمون رقائق الذكاء الاصطناعي الخاصة بها حصريًا.


 


وهوى سعر سهم "إنفيديا"، بشكل أكبر في التعاملات المتأخرة بعد الإغلاق الرسمي للسوق الأمريكي يوم الثلاثاء، بعد أن نشرت بلومبرج عن مذكرات الاستدعاء.


 


ومع ذلك، ارتفع سعر سهم إنفيديا إلى أكثر من الضعف خلال العام، مدفوعا بالنمو الهائل في مبيعات شركة تصنيع الرقائق التي يقع مقرها في سانتا كلارا، كاليفورنيا.


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي