نفت الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول "موبينيل"، اتهامها بالتخابر في قضية تمرير المكالمات إلى إسرائيل، حيث أكدت أن القضية المثارة هى امتداد لمشكلة قديمة بدات منذ بضع سنوات.
وأشارت إلى أن بعض الأفراد دأب على استغلال شبكات المحمول والارضية العاملة فى مصر، من أجل تمرير المكالمات الدولية الواردة عبر الانترنت بصورة غير قانونية .
واضافت، انها حرصت منذ بداية هذه المشكلة على التعاون فى هذا الشأن بكل ما تملك من امكانات، سواء مع الجهات التنظيمية والقضائية والسلطات الأمنية.
وأوضحت، أنه استقر رأى النيابة العامة على عدم توجيه اتهامات التخابر لموبينيل أو لأى من موظفيها، وإحالة القضية إلى المحكمة الاقتصادية فى هذا الشأن المتعلق بتمرير المكالمات الدولية، ولم يتم توجيه تهمة التخابر لشركة موبينيل أو أى من موظفيها بأى شكل من الاشكال.
أوضحت "موبينيل"، ان المواطن الاردنى المدعو بشار إبراهيم أبوزيد والمتهم بالتخابر لصالح إسرائيل فى إطار القضية رقم 146 لسنة 2011 لا، يعمل ولم يكن يومًا عاملا بالشركة، وان موبينيل لم تقم ولم يوجه اليها اتهام سواء عن عمد او عن غير عمد بالتخابر او بالتجسس لصالح اسرائيل، وهو ما اكدته النيابة فى قرارها بعدم توجيه اى من التهم سالفة الذكر لاى من موظفى موبينيل او القائمين عليها.
وأكدت، ان محطة التقوية المشار اليها قد حصلت على جميع الموافقات والتصاريح اللازمة من الجهات الرقابية المختصة، وانها سوف تواصل الالتزام فى انشاء محطات تقوية المحمول ونشرها جغرافيا بكل المعايير والاشتراطات التى حددها الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، لضمان جودة الخدمة للجمهور فى كل مكان على ارض مصر.
|