تأثر سرعة الإنترنت فى مصر بانقطاع كابل "شرق أفريقيا - الإمارات"

 


 



تأثرت سرعات الإنترنت منذ أمس الأول فى مصر، الأمر الذي ترتب عليه ربط تباطؤ الإنترنت على مستوى البلاد بقطع كابل شرق افريقيا.



أكد الدكتور عبدالرحمن الصاوي عضو مجلس الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات أن مصر تأثرت بانقطاع هذا الكابل ولكن بنسب ضعيفة بسبب ان هذا الكابل يربط دول شرق افريقيا بالامارات التي يأتي منها كابل الى مصر.



واوضح الصاوي ان نسبة سعات جميع دول شرق افريقيا وهم كينيا ورواندا وبوروندي وتنزانيا واثيوبيا وجوبا في جنوب السودان ضعيفة بالنسبة للسعات التي نستخدمها.



وبين الصاوي ان هناك كابلاً يربط هذه الدول ويمر بالقاهرة ايضا مما يؤكد تأثر مصر بانقطاع هذا الكابل.



من ناحية أخرى أكدت المهندسة عزة ترك رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لنقل البيانات "تي إي داتا" ان مصر لم تتأثر تمامًا بعمليات قطع الإنترنت التي تمت بمنطقة شرق أفريقيا نتيجة اصطدام سفينة عن طريق الخطأ بكابل للألياف الضوئية قبالة ميناء مومباسا الكيني.



وأوضحت ترك ان الانترنت القادم لمصر يأتي من أمريكا وأوروبا وفرنسا وليس من شرق افريقيا .



وأصيبت خطوط الاتصال بالإنترنت في منطقة شرق أفريقيا بعطل أمس الاول بعد أن وضعت سفينة مرساتها عن طريق الخطأ على كابل للألياف الضوئية قبالة ميناء مومباسا الكيني.



وذكر مصدر بشركة أنظمة شرق أفريقيا البحرية المالكة للكابل لوسائل الاعلام أن الأمر قد يتطلب ما يقارب 14 يومًا ليتم إصلاح العطل.



ويعتبر الخط المتضرر من بين ثلاثة خطوط تم ربط المنطقة بها في عام 2009 ووظيفته هو تزويد المنطقة بخطوط إنترنت سريعة.



وتم تحويل خدمات الانترنت والاتصالات في هذه المنطقة إلى خط (سيكوم) الذي لم يتضرر بسبب الحادث.



وسوف تنخفض سرعة خدمات الإنترنت بنسبة 20% في كل من كينيا ورواندا وبوروندي وتنزانيا واثيوبيا وجوبا في جنوب السودان.



وتربط شركة أنظمة شرق أفريقيا هذه المنطقة أيضا بدولة الإمارات. وساهم هذا الخط الذي تم إنشاؤه في عام 2010 في تعزيز خدمات الهواتف المحمولة وزيادة أعمال تطوير البرمجيات و تحقيق زيادة كبيرة في اشتراكات الانترنت فائقة السرعة.



 



 





 



 


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي