عمار على حسن بعد محاولة قتل "البلكيمى": قوى الثورة المضادة توحشت وتضرب بلا هوادة

 


أكد الدكتور عمار على حسن الباحث فى علم الاجتماع السياسى أن مسألة الحوادث المتكررة لسياسيين هدفها الأساسى إشاعة الفوضى وإرهاب الجميع.



وأضاف أن قوى الثورة المضادة توحشت وتضرب بلا هوادة مشيرا إلى أن هذا السيناريو البغيض حدث وتكرّر كثيرًا عقب ثورات عديدة وقعت في أمريكا اللاتينية وغيرها، وفشل بشكل مذر، وسقط هؤلاء العابثون في نهاية المطاف.



يأتى هذا التعقيب من الدكتور عمار، بعد محاولة قتل أنور البلكيمي، نائب مجلس الشعب عن حزب النور على طريق "مصر ـ الإسكندرية" وسرقة سيارته ومائة ألف جنيه منه.



وقال الباحث فى علم الاجتماع السياسى على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": (حادث محاولة قتل أنور البلكيمي، نائب مجلس الشعب عن حزب النور على طريق مصر الإسكندرية منذ قليل وسرقة سيارته ومائة ألف جنيه، يؤكد أن المسألة ليست حوادث سرقة عادية، ولا مصادفة، لأن المصادفة لا تتكرر بهذه الشكل.. إن هناك على ما يبدو خطة منظمة لإشاعة الفوضى، وإرهاب الجميع. قوى الثورة المضادة توحشت وتضرب بلا هوادة، لكن أؤكد أن هذا السيناريو البغيض تكرر عقب ثورات عديدة وقعت في أمريكا اللاتينية وغيرها، وفشل بشكل مذر، وسقط هؤلاء العابثون في نهاية المطاف).



يذكر أن أنور البلكيمى، نائب دائرة "السادات – منوف – سرس الليان" بمحافظة المنوفية، ونائب مجلس الشعب قد تعرض للهجوم أثناء عودته من القاهرة إلى بلدته بالمنوفية لهجوم مسلح من مجهولين يستقلون سيارة جيب شروكى، مسلحين برشاشات، واستوقفوا البلكيمى بالقرب من مزارع دينا على طريق مصر إسكندرية، وانهالوا عليه ضربًا، وسرقوا 100 ألف جنيه، فأصيب بإصابات خطيرة وتم نقله إلى مستشفى الشيخ زايد بـ 6 أكتوبر.





جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي