"6 أبريل ـ الشرقية" تبرئ نفسها من تهمة الاعتداء على عمرو موسى

 


 



أصدرت حركة شباب 6 أبريل بالشرقية بيانًا برأت فيها نفسها من تهمة الاعتداء على أنصار عمرو موسى، المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية، خلال مؤتمره الذى عقد أمس بنادى الشرقية، مؤكدة أن الاتهام ليس غريبًا, فقد تعودت على هذا, متسائلة: لماذا لا نحكم عقولنا؟!



وجاء نص بيان الحركة كالتالى:



قال تعالى (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على مافعلتم نادميين ). اجعل الكذبة كبيرة وبسيطة وواظب على نقلها بين الناس , وفي نهاية المطاف فسوف يصدقها الناس , قالها هتلر ويبدوا أن أذناب وبقايا النظام السابق قد إستمعوا جيدا إلى نصيحة الأخ هتلر , وعملوا بها ونفذوها بحذافيرها , ورددوا الكذب والافترائات على أناس هم أشرف وأطهر من النزول إلى مستوى هؤلاء المفلسون الذين لا يملكون إلا الجعجعة والأصوات العالية في الفضائيات .



هؤلاء المفلسون الذين لا سلاح لهم إلا أصواتهم العالية التي يستخدمونها في الفضائيات , يستخدمون حناجرهم في ترديد الاكاذيب والأباطيل التي يردودنها جميعا بنفس الإسلوب وبنفس العبارات , كما لو أن أحدا إستأجرهم وأعطاهم جميعا نفس الصيغة ليرددوها في الفضائيات , ولو كان حقا هؤلاء معهم ما يدين أحد الثوار , فلن يترددوا في أن يقدموا أدلتهم إلا القضاء , ولكن كما قلنا هؤلاء هم أصحاب أصوات عالية فقط ,مثل التليفون الصينيي (صوته عالي لكنه رخيص ) .



لم تمر حادثة في الفترة الأخيرة , إلى وكان لحركة السادس من أبريل نصيب الأسد من الإتهامات في أي من تلك الحوادث , وعندما تسئل نفسك لماذا لم يتم التحقيق معهم ؟؟؟, أو لماذا لم يتم القبض عليهم ؟؟؟, أو أين الأدلة التي تدين هؤلاء الشباب ؟؟؟ , هذه الأسئلة التي لا تصعب على اجهزة الدولة المختلفة من الأمن الوطني والمخابرات العثور على أجوبة لتلك الأسئلة التي حيرتنا , فلن تجد أيضا تلك الأجوبة عند هذه الجهات التي تتقاضى رواتب لحماية الوطن من عبث العابثين , والحفاظ على أرواح المواطنيين , وأيضا الإجابة على هذه الأسئلة .



واستمرارا لمسلسل الإتهامات الممل والمكرر, تلك الإتهام الموجهة إلى حركة شباب السادس من أبريل بالشرقيه وهو الإعتداء على السيد عمرو موسى , المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية , هذا الإعتداء الذي تعرض له بمحافظة الشرقية أمس بنادى الشرقية الرياضي بالزقازيق ,طبعا هذا الإتهام ليس غريبا , فقد تعودنا على هذا , ولكن لماذا لا نحكم عقولنا ؟؟؟ , لماذا لا نسئل أنفسنا ما الذي يدفعنا للإعتداء على عمرو موسى , ربما يقول البعض لأننا ماسونيين , علمانيين , ليبرايين , أتباع البرادعي الذي باع العراق والذي يحمل أجنده أمريكية , إيرانية , قطرية , ونعمل ذلك لمجرد إحداث الفوضى , ولكن هل الفوضى تكون فقط مع السيد عمرو موسى , فقد حضر الشيخ حازم أبو إسماعيل من قبل إلى محافظة الشرقية , وحضر الدكتور عبد المنعم الفتوح , وحضر الأستاذ حمدين صباحي , لماذا لم يتم الإعتداء على هؤلاء أيضا .



تؤكد حركة شباب 6 ابريل بالشرقيه أنها لم ولن تعتدي على أحد وهذا ليس ضعفا منا , ولكن هذا ليس مبدأنا , فمبدأنا هو التغيير السلمي , وربما لو راجع السيد عمرو موسى موقفه من تصدير الغاز لإسرائيل , والذي صرح بأنه وافق على تصدير الغاز لإسرائيل , ربما أيضا إذا تذكر السيد عمرو موسى إجابته عندما سئل عما إذا ترشح المخلوع حسني مبارك للرئاسة لعام 2011 , فكانت إجابته طالما أن الرئيس مبارك سيرشح نفسه سوف أصوت له, وبعد الثورة كانت لغه الحديث قد تغيرت فقد تحدثت عن الثورة قائلا : البيضاء التي لم تعلن عن قائدا يتحدث بإسمها إنما أهداف أجمع عليها كل من كان في الشارع , كل من كان في البيوت على أن هذه هي هدفنا جميعا , وربما غاب عنك أن هذه الثورة قامت لإسقاط النظام والذي تمثل أنت جزئا من هذا النظام  ولعل هذا كان سبب فشل المؤتمر عدم رغبه السيد عمرو موسي علي الاجابه علي بعض اسئله الشباب فبادر البلطجيه الذين جاؤا معه باثاره الشغب والتعدى علي الشباب الموجود وليس شباب 6  ابريل, وإن كان لديك مايثبت تورطنا في هذا الإعتداء , فلتقدم مالديك إلى النائب العام , سيكون هذا أفضل بكثر من التصريحات الإعلامية الرنانة التي مل الناس من سماعها .



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي