يصل وعاء المفاعل (Reactor vessel) للوحدة النووية الأولى بمشروع الضبعة النووي، إلى موقع المشروع خلال النصف الثاني من عام 2025، حسبما قال رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء المصرية، الدكتور أمجد الوكيل.
وأضاف الوكيل أنه يجري حالياً استكمال تصنيع وتركيب هيكل الاحتواء الداخلي لكل من مباني المفاعلات النووية للوحدات الأولى والثانية والثالثة في محطة الضبعة النووية، بجانب تصنيع المعدات طويلة الأجل الخاصة بالوحدات النووية الأربعة "أوعية المفاعل، مولدات البخار، والضاغط" لكل الوحدات النووية بموقع الضبعة.
ومن المتوقع أن يتم تسليم هذه المعدات خلال العام المقبل، مما يعزز من جاهزية المشروع ويسهم في تحقيق أهدافه في زيادة إنتاج الطاقة.
وفي 19 نوفمبر 2015، وقعت مصر وروسيا اتفاقية حكومية (دخلت حيز التنفيذ في 13 يناير 2016)، نصت على بناء أربع وحدات طاقة بقدرة 1200 ميغاواط لكل منها.
وأشار الوكيل إلى أنه سيتم بدء أعمال اختبارات التدشين "التشغيل" للوحدة النووية الأولى خلال الربع الرابع من عام 2027، على أن تبدأ عمليات التشغيل لهذه الوحدة بالربع الرابع من 2028.
وتابع الوكيل: عقب ذلك سيتوالى تدشين باقي الوحدات للدخول إلى الخدمة تباعاً حتى الوحدة الرابعة في عام 2030، لينتقل المشروع من مرحلة الإنشاءات والتركيبات إلى مرحلة التشغيل والصيانة التي ستمتد لأكثر من 60 عاماً لتحقيق الاستدامة كأحد أهم المصادر الآمنة للطاقة.
ولفت رئيس هيئة المحطات النووية المصرية، إلى الاتفاق مع الجانب الروسي -المنفذ للمشروع- على أن تكون نسبة المشاركة المحلية للوحدة النووية الأولى والثانية بنسبة لا تقل عن 20 - 25% وللوحدة الثالثة والرابعة بنسبة لا تقل 30 – 35%.
وذكر الوكيل أن محطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء ستنتج نحو 4800 ميغاواط كهرباء، وستساهم محطة بعد توصيلها بشبكة الكهرباء بنحو 7% من السعة الكلية لشبكة الكهرباء.
وأشار إلى أن محطة الضبعة النووية ستوفر لمصر أكثر من 7 مليارات متر مكعب من استهلاك الغاز سنوياً في إنتاج الطاقة الكهربائية، وتعظيم القيمة المضافة من الغاز من خلال استخدامه كمادة خام لا بديل لها في الصناعات البتروكيميائية والأسمدة.
|