تحركات حذرة بسوق العملات قبيل عملية إعادة التمويل الثانية غدًا

 


شهدت أسواق العملات أمس الثلاثاء يوماً حافلاً، حيث ارتفعت العملات الأوروبية على حساب الدولار الأمريكي،إلا أنه تعرض لمواجهة عنيفة قبيل عملية إعادة التمويل الثانية، وهو ما أدى إلى تحركات حذرة بالسوق .



من جهته، صعد الإسترليني مقابل العملة الرئيسية، وسلك اتجاهاً عرضياً بالرغم من انتعاش سعر الذهب أمس لأعلى مستوياته، في ثلاثة أشهر عند 1789.40 دولار، بينما ارتفع الفرنك السويسري أمام الدولار على إثر ضعف الأخير، بينما سلك تحركاً عرضياً " الدولار" مقابل الين والدولار الكندي.



وعلى صعيد الأخبار بالسوق، فقدشهدت فترة التداولات الأوروبية تصريح المحكمة الدستورية الألمانية، بعدم اختصاصها باستخدام لجنة فرعية صغيرة، لتمرير القرارات لمساعدة دول منطقة اليورو.



وفي نفس السياق، تمكنت إيطاليا من بيع 3.75 مليار يورو من السندات المستحقة بعائدات تبلغ 5.5%، مقارنة بعائداتها 6.08% في المزاد السابق في شهر يناير عن المستحقة في نفس الفترة.



ولم يتغير معدل الطلب على السندات نسبيًا عند 1.4 مرات، فضلاً عن بيع سندات بقيمة 2.5 مليار يورو مستحقة بعد 5 سنوات اليوم، بعائدات تبلغ 4.19%، مقارنة بنسبتها 5.39% في المزاد السابق.



وخلال اليوم، تترقب الأسواق بحذر عملية إعادة التمويل الثانية لأجل ثلاثة أعوام المزمع عقدها غدًا، وكان البنك المركزي الأوروبي أقرض 489 مليار يورو في شهر ديسمبر إلى 523 بنكاً، بمعدل فائدة نسبتها 1% في عمليات إعادة التمويل الأولى لأجل ثلاثة أعوام، حيث تتوقع الأسواق أن يقوم المركزي الأوروبي بعمليات إعادة التمويل الثانية بالحجم نفسه.



وبالرغم من أن دفعة الإنقاذ الجديدة، لم تتحسن التوقعات بشأن اليونان، حيث خفضت وكالة "ستاندرد آند بورز" التصنيف الائتماني لليونان إلى "التخلف الاختياري"، عقب خفض تصنيفها من قبل وكالة فيتش إلى المستوى Cوتحذير موديز بخفض تصنيفها إلى أقل تصنيف.



وعلى صعيد البيانات الاقتصادية، هبطت طلبات السلع الأمريكية على نحو حاد بنسبة -4.0% في شهر يناير، بينما هبطت الطلبات باستثناء وسائل النقل بنسبة -3.2%، وتراجع طلبات السلع غير المعمرة هو الأسوأ خلال ثلاثة أعوام، كما انخفض مؤشر أسعار المنازل المركب الصادر عن مؤسسة "ستاندرد آند بورز" في 20 مدينة أمريكية أكثر من التوقعات بواقع -4.0% على أساس سنوي في ديسمبر.



وبمنطقة اليورو، شهدت مؤشرات ثقة المستهلك بمنطقة اليورو بعض التحسن الطفيف في ظل ارتفاع الثقة الاقتصادية إلى 9.44، وارتفاع الثقة الصناعية إلى -5.8، وبالرغم من ذلك، هبطت ثقة الخدمات إلى -0.9%، وارتفع مؤشر GFKالألماني للمناخ الاستهلاكي على نحو طفيف مسجلًا 6 في شهر فبراير.



وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الألماني أكثر من التوقعات بنسبة 2.3% على أساس سنوي في شهر فبراير، في حين حقق مؤشر إجمالي مبيعات التجزئة والجملة البريطاني مسجلًا -2 في شهر فبراير .



وبسويسرا، لم يسجل مؤشر UBSللاستهلاك السويسري تغييرًا عن القراءة السابقة، حيث سجل 0.92، بينما ارتفعت مبيعات التجزئة اليابانية بنسبة 1.9%، على أساس سنوي في شهر يناير.



 





 





جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي