ارتفعت بورصة دبى لأعلى مستوى لها منذ أكثر من عام بعد البيانات الايجابية بشأن ثقة المستهلك الأمريكى والتى تجاوزت توقعات المحللين، كما كان لارتفاع أسعار النفط أكبر الأثر فى ارتفاع معنويات المستثمرين فى أنحاء العالم وفى دول الخليج بشكل خاص.
وأنهى المؤشر الرئيسى لبورصة دبى تعاملاته على ارتفاع بنسبة 1.90% ليستقر عند 1730.43 نقطة، بعد أن بلغ حجم التداول حوالى 783.7 مليون سهم، بقيمة 838.9 مليون درهم، عبر 8955 صفقة، ليكون بذلك قد قفز بنسبة 20% خلال شهر فبراير.
وفى بورصة أبوظبي، صعد مؤشرها الرئيسى بنحو 0.69% مستقرًا عند 2611.13 نقطة، بدعم من قطاع العقارات، إثر تداول 185.5 مليون سهم، بقيمة 213.6 مليون درهم، عبر 2202 صفقة، ممددًا من مكاسبه خلال شهر فبراير لتصل إلى 6%.
يأتى هذا الأداء الايجابى لبورصتى الامارات وسط مكاسب جيدة حققتها أسواق الأسهم الخليجية، إذ يتزامن ذلك مع صدور أخبار ايجابية فيما يخص الأزمة المالية التى عصفت باقتصادات بعض البلدان الأوروبية، بحيث أن موافقة وزراء مالية دول منطقة اليورو على حزمة انقاذ ثانية لليونان بقيمة 172 مليار دولار أدى الى ظهور حالة عامة من الارتياح بين الأوساط الاستثمارية العالمية وانعكس ايجابا على أسواق المال فى الكثير من دول العالم.
|