ضعف شهية التداول علي اليورو بفعل عملية التسهيل النقدي

 



 



شهد الدولار الأمريكي تباينًا في تعاملاته اليوم الخميس أمام نظرائه على الصعيد العالمي، في حين ظل اليورو يتعرض لضغوط وسط مخاوف بشأن مستقبل الاقتصاد بمنطقة اليورو بالإضافة إلى مخاوف أخرى بشأن الأزمة المالية ، ولا تزال شهية التداول على اليورو تعاني ضعفًا مع استمرار مخاوف بشأن فاعلية عملية التسهيل النقدي الهائلة التي قام بها البنك المركزي الأوروبي.



كما  تزايدت المخاوف بشأن مستقبل الاقتصاد بمنطقة اليورو عقب ظهور بيانات بارتفاع معدل البطالة بمنطقة اليورو إلى أعلى مستوى منذ بدء العمل باليورو في يناير، في حين ارتفع معدل التضخم السنوي.



وعلي صعيد البيانات ألاقتصاديه فقد تقلص قطاع التصنيع بمنطقة اليورو للشهر السابع على التوالي في فبراير، وقد تلقى الإسترليني دعمًا عقب ظهور بيانات أفادت ارتفاع قطاع التصنيع البريطاني في فبراير، وإن كان دون التوقعات على نحو طفيف، وهو ما من شأنه رفع الآمال بأن يدعم القطاع نمو الاقتصاد بشكل عام في الربع الأول من العام.



وفي الشأن الأمريكي أظهرت بيانات حكومية ارتفاع إنفاق رأس المال الياباني إلى أعلى مستوياته في خمس سنوات في الربع الأخير، في إشارة إلى تعافي الاقتصاد.



شهد النشاط التصنيعي الأمريكي توسعًا بمعدل بطيء فو التوقعات في فبراير، هبوط مؤشر مدراء المشتريات بمقدار 1.7 نقطة إلى 52.4 في فبراير من قراءة يناير 54.1، بينما كانت التوقعات تشير إلى ارتفاع مؤشر مدراء المشتريات ISMبمقدار 0.5 نقطة إلى 54.6 في فبراير.



وفي نفس السياق ارتفع مؤشر أسعار ارتفاع الصناعات التحويلية ISMارتفاعًا فاق التوقعات الشهر الماضي، بارتفاع بلغت نسبته 6.0 نقطة إلى 61.5 من 55.5 في يناير فوق التوقعات التي سجلت قراءة 57.2، فضلا عن ارتفع مؤشر الطلبات الجديدة ارتفاعًا بلغ مقداره 2.7 نقطة إلى 54.9 من 57.6



وعن سوق العمل فقد ارتفع مؤشر إعانات البطالة الأمريكية ليسجل قراءة قدرها 351 ألف، حيث فاق المؤشر التوقعات التي تنبأت بتسجيله قراءة قدرها 350 ألف، ليوافق بذلك القراءة السابقة التي بلغت 351 ألف والتي تمت مراجعتها لتصبح 353 ألف.



وفي سويسرا، أظهرت بيانات رسمية توسعًا في الاقتصاد بلغت نسبته 1.3% في الثلاثة أشهر الأخيرة من العام 2011، فوق التوقعات التي أشارت إلى ارتفاع بلغت نسبته 1.1 %، وفي نفس السياق تحسن القطاع التصنيعي فوق التوقعات في فبراير، غير أنه لا يزال في نطاق التقلص الذي يشهده القطاع منذ خمسة أشهر.



وفي الشق الفني ،هبطاليورو مقابل الدولار الامريكى متداوللاأسفل مستوى 1.3370 ،أستطاع الزوج الثبات أدنى هذا المستوى مع حركة تداول ضيقة المدى ، يأتي ذلك بعد هبوط الزوج مخترقاً الحد السفلي للقناة السعرية الصاعدة والمذكورة سابقاً ، مما سبب حركة هبوط قوية على الزوج دفعته للتداول أسفل مستوى 1.3370 حيث من المتوقع أن يكمل الزوج حركة الهبوط مستهدفاًَ مستوى الدعم 1.3215 كهدف لنموذج قمتين متتاليتين كونه الزوج خلال التداولات السابقة ، واختراق هذا المستوى سيدفع الزوج لاستهداف مستوى 1.3130،أما عودة الزوج للتداول أعلى مستوى 1.3370 سيدفعه للصعود بهدف إعادة إختبار مستوى 1.3475 مرةً أخرى.



 كما هبط الجنيه الاسترلينى مقابل الدولار الأمريكي وصولاً لمستوى الدعم 1.5890 ، وعجز الزوج عن تخطى هذا المستوى والذي تزامن مع الحد السفلى للنموذج الفني الوتد الصاعد والمكوَّن على المستويات قصيرة الأجل مما دفع الزوج للصعود مرة أخرى مخترقاً مستوى المقاومة 1.5925 وصولاً لمستوى المقاومة 1.5965 والذي تزامن مع الحد العلوي للنموذج الفني المذكور سابقاً،  من المتوقع أن يهبط الزوج مرة أخرى مستهدفاً بشكل مبدئي إعادة إختبار مستوى الدعم 1.5925 والذي من المنتظر أن يتزامن عنده السعر مع الحد السفلى للنموذج الفني وفى حالة تخطى الزوج لهذا المستوى يواصل الزوج الهبوط وصولاً لمستوى الدعم 1.5890.



في حين لم يستطع الدولار مقابل الين اليابانى إختراق مستوى دعم 80.28  الذي تزامن مع خط الميل الصاعد الذي كونته حركة السعر على مدى متوسط وطويل الأجل محافظاً بذلك على تداوله أعلى هذا الخط ، مما دفعه إلى الصعود مستهدفاً إختبار مستوى مقاومة 81.66  خلال التداولات اللحظية القادمة ، قدرة الزوج على تخطى هذا المستوى يدفعه إلى مواصلة الصعود مستهدفاً مستوى مقاومة 82.69 لكن شرط هذا إختراق مستوى مقاومة 82.11 ، أما عجز الزوج عن تخطى مستوى مقاومة 81.66 سوف تدفعه إلى الهبوط   مستهدفاً مستوى دعم 80.82 الذي يحتمل أن  يتزامن عنده السعر مع كل من خط الميل الصاعد و مستوى دعم 80.82 .



 وعلي صعيد تداولات الدولار الأمريكي مقابل الفرنك استطاع زوج إختراق مستوى المقاومة 0.9045 وصولاً لمستوى المقاومة 0.9075 والذي تزامن أيضاً مع المستهدف السعرى الأخير من إختراق الزوج للحد العلوي للقناة السعرية الهابطة المكوَّنة على المستويات قصيرة ومتوسطة الأجل , من المتوقع أن يهبط الزوج مرة أخرى لإعادة إختبار مستويات الدعم القريبة ومن ثمَّ معاودة الصعود مرة أخرى مخترقاً مستوى المقاومة 0.9075 وصولاً لمستوى المقاومة 0.9115 شرط ذلك أن يخترق الزوج  مستوى المقاومة  0.9095.



و صعد الدولار الأسترالي مقابل نظيره الأمريكي خلال التداولات السابقة ليعلو مستوى 1.0755 مرةً أخرى بعد أن أختبره الزوج مع إختبار الحد العلوي المخترق للقناة السعرية الهابطة والسابق ذكرها ،حيث من المتوقع أن يواجه سعرالزوج مستوى المقاومة 1.0844 مرةً أخرى خلال التداولات القادمة ،حيث أن تحرك الزوج في القناة السعرية الصاعدة قصيرة المدى والسابق ذكرها يدعم استمرار حركة الصعود بثبات الحد السفلي للقناة الأمر الذي يدعم احتمالية تخطي الزوج لمستوى 1.0844 واستهدافه لمستوى المقاومة 1.0970 كهدف إختراق القناة السعرية الهابطة , أما ثبات مستوى 1.0844 وتداول السعر أسفل مستوى 1.0755 يدعم هبوط الزوج الذي قد يستهدف مستوى الدعم 1.0680 كهدف مبدئي لاستمرار حركة الهبوط .



 


 




جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي