الاتحاد الأوروبي يعلن انحيازه لعملاء فودافون ويتهم الشركة بالمخادعة

 


 



في نهاية فعاليات الملتقى العالمي لهواتف المحمول ببرشلونة انفجرت نيلي كروس مفوضة الاجندة الرقمية بالاتحاد الاوروبي في وجه مسئولي شركة فودافون العالمية.



ووجهت نيلي كروس، مفوضة الأجندة الرقمية بالاتحاد الأوروبي، انتقادًا حادًا أمس الأول لرئيس شركة خدمات الهواتف الخلوية "فودافون" في أعقاب تقارير نقلت عنه القول إن قوانين الاتحاد الأوروبي سوف تؤدي إلى تراجع الاستثمارات في صناعة الشبكات.



جاء هجوم كروس خلال فعاليات الملتقى العالمي للهواتف الخلوية في برشلونة،وقالت كروس، في بيان: "رسالة إلى فيتوريو (كولا) و(شركة) فودافون..أنا أقول إنكم مخادعون، ولا أبالي بالتهديدات، أنا أنحاز لجانب عميل فودافون".



كان كولا قد شكا من أن بروكسل تحمّل صناعة الاتصالات أعباء تفوق المستطاع إذا وضعنا في الاعتبار حالة الأوضاع الاقتصادية، وضرب مثالًا بمسألة الخفض الإجباري لرسوم خدمة التجوال التي يدفعها العملاء لاستخدام هواتفهم الخلوية في الخارج.



واتهم كولا المفوضية الأوروبية بالاعتماد على منهج يرجع تاريخه لخمسة عشر عاماً، لوضع قواعد تنظيم نشاط الاتصالات، داعياً إلى إلقاء العمل بمثل هذه القرارات.



لكن كروس قالت إن التغييرات ستكون بمثابة هدية لمقدمي الخدمة، وأضافت: "إذا انتهى الإحساس بالخوف لدى العملاء من استخدام هواتفهم الذكية وأجهزتهم اللوحية أثناء السفر عبر أوروبا، فإن مقدمي الخدمة سيستفيدون أيضاً، نريد انتشارًا أوسع لقطاع الهواتف الخلوية وسوقًا كبرى، المنافسة الشريفة في التجوال بديل جيد".



يذكر أن المفوضية تضغط باستمرار لتخفيض رسوم خدمة التجوال منذ 2007، واقترحت العام الماضي خفض الرسوم بشكل أكبر، بحيث تصل في يوليو 2014 إلى 24 سنت يورو (32 سنت دولار) لدقيقة الاتصال، وعشرة سنت يورو لدقيقة استقبال المكالمات في الخارج.



 



 





 



 


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي