"موسى" يتوقع تدفق الاستثمارات العربية.. و يحذر من الاعتماد على المعونة

 


 



حذر عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية من اعتماد و بناء الاقتصاد المصري علي المعونات، مؤكدا أن "مستقبل مصر الاقتصادى واعد خاصة ان رؤوس الأموال المصرية كثيرة ورؤوس الأموال العربية سوف تأتي". و قال موسى " هناك علاقة قوية بين مصر والدول العربية تتعدى أي اعتبارات أقل أهمية ، و اتوقع تدفق المزيد من الاستثمارات العربية خلال الفترة المقبلة."



و شدد على اهمية التوسع في الاستثمارات الدولية والمؤسسات المصرية الاقتصادية ، مضيفا بأن على الحكومة أن تهتم بإحداث تنمية حقيقية يشعر بها الجميع لان الاهمال و الفساد و سوء الادارة جعل 50 فى المائة من سكانها تحت خط الفقر. واضاف "العدو الأساسي لمصر هو الفقر وعندما تعرف عدوك تتمكن من التعامل معه .. ولابد من إنهاء مشاكل ومعوقات جذب السياحة مرة أخرى لمصر وعلى رأسها الملف الأمني، مع ضرورة العمل على تنشيط السياحة من خلال برامج تسويقية متميزة".

وردا علي سؤال حول أخطاء المجلس العسكري فى ادارة شئون البلاد، قال موسى "لا يمكن أن نقول أنه لا توجد أخطاء لأن هناك أخطاء ولكن غير متعمدة ومع ذلك فالقيادة المصرية ستنتقل من القيادة العسكرية لرئيس منتخب بإرادة شعبية خلال 80 يوما والتاريخ القريب سيحدد ماهي الأخطاء والقانون سيطبق على الكل."

وحول الوضع في سوريا ، قال موسى ان "الوضع هناك يبدو مسألة وقت ولكن بعد وصول عدد الضحايا إلي أكثر من خمسة آلاف فان التغيير اصبح أمرا حتميا خاصة اننا نتحرك نحو تغيير عربي كبير ..والانقسام العربي يعقد حل الأزمة السورية كما ان نظام دمشق أخطأ بانتهاج القمع والقتل".

وعن علاقة مصر بإيران حال فوزه بمنصب رئيس الجمهورية، قال "إيران لا يمكن أن تكون عدوا وإنما يمكن أن تكون صديقة ، وهناك خلاف في الرؤي معها في عدة قضايا فيما يخص القضية الفلسطينية ، وفي موضوع الشيعة والسنة بالاضافة الى خلافاتها مع دول الخليج".

و اشار الى أنه عندما كان وزيرا للخارجية أصر علي ألا يكون هناك خلاف بين مصر وإيران وأن يكون هناك حوار ولكن السلطات المصرية أصرت علي عكس ذلك فكان الخلاف بيننا ، مؤكداً أن الخلافات لن تنتهي إلا بالحوار بين الدول العربية وإيران ومصر دولة عربية كبيرة وعليها تحمل المسئولية في تسوية الخلافات العربية مع أي دول أخري.



 




جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي