أعلن الصندوق العربي للطاقة، المؤسسة المالية الرائدة متعددة الأطراف والمختصة في الاستثمار في قطاع الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن إتمام أول إصدار له من السندات الدولارية بأجل استحقاق ثلاث سنوات، بقيمة 600 مليون دولار أمريكي، وسط طلب قوي من المستثمرين العالميين، وذلك على الرغم من التحديات الجيوسياسية القائمة.
وقد شهد الإصدار إقبالًا كبيرًا من المستثمرين، ما أتاح للصندوق زيادة حجم الإصدار من المستوى المخطط له والبالغ 500 مليون دولار.
وأسهم هذا الطلب المرتفع في تحقيق تسعير تنافسي جاء ضمن مستويات السوق الثانوية.
وفي تعليقه على الإصدار، قال فيكي بهاتيا، كبير المديرين الماليين للصندوق العربي للطاقة: "يعكس هذا الإصدار قوة الجدارة الائتمانية للصندوق، والثقة المتزايدة من المستثمرين العالميين في استراتيجيتنا ونهج الحوكمة الذي نتبعه وقدرة الصندوق على تنفيذ هذه الصفقة ضمن هذه الظروف تعدّ دليلًا على متانة علاقاتنا المؤسسية والتزامنا بإدارة السوق برؤية منضبطة".
نقاط بارزة من الإصدار:
يُعد الإصدار الأول العلني للصندوق لسندات بأجل استحقاق ثلاث سنوات، مما يُسهم في تأسيس منحنى تسعيري مرجعي لهذه الفئة من الأدوات التمويلية.
تم تسعير السندات عند +50 نقطة أساس فوق معدل التمويل المضمون، وهو تسعير تنافسي مقارنةً بالمستويات السائدة في السوق الثانوية.
سجلت الصفقة مشاركة واسعة من مستثمرين عالميين، من بينهم بنوك المركزية العالمية والمؤسسات السيادية وشبه السيادية.
اعتمد الصندوق استراتيجية تنفيذ فوري لضمان التوقيت الأمثل والحد من التعرض لتقلبات السوق.
الجدير بالذكر أن عائد هذا الإصدار سيُستخدم في دعم خطط النمو المستقبلية للصندوق، بما يتماشى مع رسالته في تعزيز استدامة الطاقة، ودفع عجلة النمو الاقتصادي الإقليمي، وترسيخ المرونة المالية طويلة الأمد في أسواق المنطقة.
|