يبدأ المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة زيارة لفرنسا غدًا الاثنين يرأس خلالها الوفد المشارك فى اجتماعات المجلس الرئاسى المصرى الفرنسى والذى يعقد فى باريس ويشارك فيه أكثر من 100 شركة مصرية فى مختلف القطاعات الصناعية.
كما يلتقى "رشيد" بعدد من كبار المسئولين فى الحكومة الفرنسية الجديدة وعلى رأسهم بيرلولوش وزير الدولة الفرنسى للتجارة الخارجية.
ومن المقرر أن يفتتح "رشيد" معرض التجارة الدولى العشرين بمدينة ليون والذى تشارك فيه العديد من الشركات المصرية والفرنسية كما يعقد على هامش المعرض مؤتمر بعنوان: مصر شريك اقتصادى فى الشرق الأوسط.
وسيشهد "رشيد" توقيع اتفاقيات تعاون بين اتحاد أصحاب الأعمال الفرنسى والغرف التجارية المصرية والهيئة العامة للاستثمار ومؤسسة التنمية الاقتصادية الفرنسية وغرفة تجارة الإسكندرية والتى تستهدف زيادة مجالات التعاون بين الجانبين فى مجالات التجارة الداخلية والاستثمار.
وقال "رشيد" إن المباحثات المصرية الفرنسية تستهدف زيادة الصادرات المصرية للسوق الفرنسية خلال المرحلة المقبلة وفتح مزيد من المنافذ لدخول المنتجات والسلع المصرية وزيادة قدراتها التنافسية باعتبار فرنسا أحد أكبر الأسواق الأوروبية ويأتى ذلك فى إطار إستراتيجية الوزارة لمضاعفة الصادرات المصرية الى 200 مليار جنيه خلال الأربع سنوات القادمة.
وأضاف أن المباحثات تستهدف أيضًا تعميق وتوسيع العلاقات الاقتصادية بين البلدين فى شتى المجالات وزيادة حجم التجارة البينية وتنشيط دور المجلس الرئاسى المشترك بين البلدين لفتح آفاق جديدة للتعاون بين الشركات المصرية والفرنسية فى قطاعات الصناعة والزراعة والسياحة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وغيرها من القطاعات الأخرى.
وأشار "رشيد" إلى أن الصادرات المصرية إلى فرنسا حققت زيادة بنسبة 60% خلال الفترة من يناير إلى أكتوبر2010 حيث بلغت قيمتها 3 مليارات و201 مليون جنيه .
وأضاف "رشيد" أن الشركات الفرنسية العاملة فى مصر تتوسع بشكل كبير فى مختلف المجالات سواء التجارة الداخلية والصناعة والبنوك والخدمات المصرفية والأدوية والاتصالات والمقاولات والسياحة.
|