تراجعت اسواق المال اليابانية لليوم الثالث على التوالي اليوم الاربعاء، مدفوعة بالمخاوف حول عملية مقايضة الديون اليونانية، مما أثر على شهية المستثمرين في الاسواق للاقبال على شراء الاسهم, في حين أن النمو الاقتصادي الذي جاء أدنى من التوقعات في البرازيل أضاف الى مخاوف تباطؤ الاقتصاد العالمي.
واتجه المستثمرون في بورصة طوكيو الى التخلص من اسهم شركات التصدير وجني الارباح في الاسهم الممتازة التي حققت أداءً إيجابيًا بشهر فبراير الماضي.
وانخفض مؤشر نيكاي225 بنسبة 0.6% ليصل إلى أدنى مستوى عند الإغلاق في أسبوعين عند 9576.06 نقطة، كما فقد مؤشر توبكس الأوسع نطاقًا نحو 0.6% من قيمته ليصل إلى 822.71 نقطة, وفقا لـ"رويترز".
وتراجع حجم التداول اليوم في بورصة طوكيو حيث تم تداول 2.25 مليار سهم لينخفض عن 2.5 مليار سهم أمس الثلاثاء.
وقال "ماسايوكي أوتاني" كبير المحللين بشركة "سيكيوريتيز جابان" إن ما يحدث في الاسواق هو عبارة عن عملية تصحيح تم انتظارها لفترة طويلة, لافتا الى قيام المستثمرين بانتقاء اسهم الشركات الصغيرة.
ويرى بعض الخبراء في الاسواق أن المخاوف حول عدم قدرة اليونان على ضمان دعم دائنيها من القطاع الخاص بالنسبة لعملية هيكلة ديونها والتي تعتبر جزءًا مهمًا من برنامج الإنقاذ أضر بالثقة في الأسواق.
|