شهدت العملة الأوروبية الموحدة " اليورو" تعافيًا ملحوظًا نهاية تعاملات الأحد -أول أيام الأسبوع- بعد أن مُنيت بخسائر أمام الجنيه في أواخر تعاملات الخميس الماضي وسط تراجع جماعي للعملات الأوروبية والآسيوية ، بينما حافظت العملة الأمريكية علي استقرارها بالسوق المحلية.
وأنهي اليورو تعاملاته أمام الجنيه مضيفا ما يقرب من قرش ونصف القرش إلي رصيده في محاولة لتعويض خسارته التي تكبّدها نهاية الأسبوع الماضي مسجلا 7.815 جنيه للشراء و7.932 جنيه للبيع، وسط انتعاش نسبي للعُملة الأوروبية بالأسواق الخارجية، بعد أن سادت السوق حالة من الطمأنينة بشان الملاءة المالية لأيرلندا وتكهنات باحتياجها إلي قرض مساند لها سواء من البنك المركزي الأوروبي أو من صندوق النقد الدولي لكن بشروط معينة، ليحقق "اليورو" انتعاشًا طفيفًا نهاية تعاملات "الجمعة" الماضي عند مستوي 1.368 دولار، بعد أن لامس مستوي متدني له أمام الدولار الأربعاء الماضى.
بينما حافظ الدولار علي قيمته التي حققها منذ خمسة أيام من التعاملات بالسوق المحلية ليغلق عند مستوي 5.737 جنيه للشراء و5.757 جنيه للبيع.
في حين جاء الين الياباني علي رأس المتراجعين أمام الجنيه ليأتي سباق التراجع هذا لصالح العُملة المحلية لينخفض الين بأكثر من قرشين ونصف القرش مُسجلاً مستوي 6.835 جنيه للشراء و6.946 جنيه للبيع.
واحتل الفرنك السويسري المرتبة الثالثة بحجم خسائر تقدر بقرشين منخفضًا إلي مستوي 5.761 جنيه للشراء و5.835 جنيه للبيع.
في حين حققت العُملة الإنجليزية "الجنيه الإسترليني" تراجعًا طفيفًا في قيمتها أمام الجنيه مستفيدًا من قوته مقابل العُملة المحلية منخفضًا بنحو نصف قرش ليصل إلي مستوي 9.134 جنيه للشراء و9.247 جنيه للبيع.
|