حاول نشطاء محسوبون على حملة دعم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح إقناع الناشط السياسي علاء عبد الفتاح بتحويل تأييده من المرشح "خالد على" الى مرشحهم "أبو الفتوح"، وذلك عبر موقع تويتر للتدوينات القصيرة فجر اليوم الجمعة.
ورغم محاولات أكثر من ثلاثة من المحسوبين على الحملة والمروجين لأبو الفتوح على تويتر إثناء علاء عبد الفتاح عن تأييد خالد على، إلا أن علاء تمسك بتأييده للمرشح الشاب، قائلا أن "خالد هو المرشح الوحيد اللي فيه مكسب من دعمه حتى لو خسر"، فى إشارة منه لأن أبو الفتوح لن تكون لديه فرص للترشح فى الانتخابات القادمة حال خسارته للمعركة الرئاسية المرتقبة.
وحاول الناشط أحمد بدوى مدير البرامج بالمعهد الديمقراطي وأحد اهم النشطاء الداعمين لحملة أبو الفتوح على الشبكات الإنترنت أن مجرد دعم علاء عبد الفتاح لأبو الفتوح قادر على منح الرجل 5 مليون صوت على الأقل، بينما سيضيع تأثيره مع دعم خالد على الذى قال أنه لن يحصل بدعم "علاء" سوى على 50 ألف صوت فقط.
وواجه عبد الفتاح هجمة من حملة أبو الفتوح التى قالت أن دعم "خالد على" للرئاسة سيؤدى الى تفتيت الاصوات، وأن أعلى تقدير للأصوات التى قد يحصل عليها خالد لن تتجاوز الـ 750 ألف صوت، وهو ما رد عليه علاء بقوله "وأنتم تفترضون أن أبو الفتوح سيصل لمرحلة الإعادة وان الأصوات التى ستذهب الى خالد على ستؤثر على فرصه؟؟".
حوار النشطاء المحسوبين على حملة أبو الفتوح مع الناشط علاء عبد الفتاح شهد هجوما ضمنيا على الدكتور محمد البرادعى بقولهم أن البرادعى لم يقم بقيادة شئ فى صالح الثورة وأنه فتت جهودها وادخلها فى معارك خاسرة، وقال بدوى لعلاء عبد الفتاح "انت شايف ان المصريين مهما كان مجهودك خلال 3 شهور ممكن ينتخبوا واحد شيوعي وبيتمول من برة ؟ - يقصد خالد على - ده دي أقل حاجة هتتقال".
|