"سيتى" تختار بوابة التمويل الصغير "سنابل" كشريك محلى فى مصر للعام الثانى

 


اختارت مؤسسة "سيتى" شبكة سنابل (بوابة التمويل الصغير)  للعام الثانى على التوالى لتكون الشريك المحلى المنوط بتنفيذ برنامج جوائز سيتي لأصحاب المشروعات الصغرى لعام 2011 فى مصر واستطاع البرنامج  الوصول لأكثر من 80 مؤسسة عاملة في مجال التمويل الأصغر في مصر.



وتحتفل شبكة "سنابل" و مؤسسة سيتي بختام برنامج جوائز مؤسسة سيتي و شبكة سنابل لأصحاب المشروعات الصغرى لعام 2011 و ذلك من خلال الحفل الختامي لتوزيع الجوائز على الفائزين غداً الثلاثاء ، وسيحضر الحفل كل من اللواء عبدالحكيم حمودة، مستشار وزيرة التأمينات والشئون الإجتماعية، ويلقى الكلمة الشرفية الدكتور المصطفى حجازي، خبير صناعة الفكر، بالإضافة إلى العديد من ممثلي مؤسسات التمويل الأصغر و صناع القرار في مجال قطاع التمويل الأصغر في مصر.



ويأتي هذا البرنامج في إطار دعم محدودي الدخل من أصحاب المشروعات الصغرى وتقديمهم كنماذج ناجحة و لتشجيع الشباب على العمل الحر ومساندة الدور الفعال لصناعة التمويل الأصغر في الحد من الفقر.



ويقدر إجمالي قيمة الجوائز المخصصة للبرنامج ثمانية وعشرين ألف دولار أمريكي وتتضمن جوائز هذا العام عدة فئات ومن ضمنها: جائزة الريادة في مجال الصناعة والأعمال الحرفية لتشجيع الأفراد على تقديم منتجات جديدة والعمل في بيئات صعبة، وجائزة أفضل صاحب عمل في المشروعات الصغرى، وجائزة الابتكار في مجال التمويل الأصغروالتي سوف يتم  منحها للأفراد الذين أظهروا أكبر قدر من الابتكار في تطوير المنتجات أو استخدام التكنولوجيا، بالإضافة اليجائزة التطور من مشروع متناهي الصغر إلى مشروع صغيرو التي ستمنح للمشروعات التي تمكنت من زيادة رأسمالها لأكثر منخمسين ألف جنيه.



 هذا فضلاً عن جوائز المرأة الرائدة في مجال التمويل الأصغر وجوائز سيتي للسيدات للمشروعات ذات التأثير الكبير على مجتمعاتهم المحلية، وجائزة العام لأفضل أخصائي/مسئول إقراض في هذه المجتمعات المحلية، وتم اختيار 14 فائزًا هذا العام.



ويتميز برنامج هذا العام بتنوع المشروعات الفائزة فيه،  فأحد الفائزين يعمل حاليا على تصنيع أكبر سجادة يدوية في العالم من الحرير ليدخل بها موسوعة جينيس للأرقام القياسية، وآخر يسعى للحصول على شهادة الأيزو في منتجات الأجبان والألبان، وسيدة تعمل في فرز المخلفات وإعادة بيعها للمصانع والتي تعاملت مع ظروف الإنفلات الأمني بشرائ سيارة نقل وتعلمت قيادتها بنفسها لتستطيع توصيل الطلبات للمصانع في ظل الظروف الأمنية الأحيرة، وغيرها من القصص المشرفة والملهمة للعديد من أصحاب الأعمال الحرة والمشروعات الصغرى.



 





جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي