"اليورو" يهبط لأدنى مستوياته فى عشرة أيام.. وصفقة اليونان لا تزال غير مؤثر

 


 



لا تزال عملات المخاطر غير متأثرة بالأنباء عن نجاح صفقه تبادل الديون اليونانية، فضلا عن أنباء عنزيادة مشاركة حملة السندات اليونانية فى برنامج تبادل الديون، وذلك بعدما وصلت نسبة المشاركة إلى 95% .



وهبطت العملة الأوروبية الموحدة، فى خلال تعاملات ختام الأسبوع الماضى لأدنى مستوياته فى أكثر من أسبوعين، مقابل الدولار الأمريكى عند 1.3098 دولار.



ووسط موجة تراجعات أصابت العملات الأجنبية أمام الدولار الأمريكي، ارتفع الأخيرة مؤشره إلى أعلى مستوياته فى ثلاثة أسابيع، خلال تعاملات الجمعة عند 80.05 نقطة مئوية .



وتراجع الإسترلينى أمام الدولار الذى اقتفى اثر اليورو، لكن مع تباين نسبه الانخفاض لصالح العملة الرئيسية لأدنى سعر له فى أكثر من أسبوعين عند1.5662 دولار، كما هبط الاسترالى على اثر تراجع الذهب أيضا إلى ادنى سعر له خلال الجلسة 1.0572 دولار أمريكي، وعلى الجانب الآخر ارتفع الدولار الأمريكى أمام الفرنك السويسرى والين الياباني، فى حين كون زخمًا سعريًا أمام الدولار الكندي.



وعلى صعيد البيانات الاقتصادية التى جاءتدون التوقعات، فقد تراجع مؤشر الإنتاج الصناعى البريطاني، ومؤشر الإنتاج التصنيعى بنسبة -0.4%، مقارنة بالتوقعات التى تنبأت بتسجيله قراءة قدرها 0.4%، فيما تراجع المؤشر الأخير بنسبة 0.1% مقارنة بالتوقعات التى تنبأت بتسجيله قراءة قدرها 0.3%..



وفى نفس السياق، تراجعت مخرجات الإنشاء بنسبة -12.4% خلال شهر يناير، لتتراجع بنسبة 2.3% على أساس سنوي، كما تراجعت المخرجات فى القطاع التصنيعي، لأدنى معدلاتها خلال عامين، فضلا عنتباطؤ النمو فى الناتج المحلى الإجمالى بالمملكة المتحدة خلال الربع الأول من العام، رغم ارتفاع تقديراته للناتج المحلى الإجمالى على نحو طفيف فى فبراير مسجلة 0.1 فوق القراءة التى سجلها المؤشر الشهر السابق عند -0.2 .



كما ترقبت السوق يوم الجمعة بيانات الوظائف الاقتصاد الأمريكى الذى يعد المحرك الرئيسى لتداولات عملات المخاطرة، على أساس أن ضعف البيانات الاقتصادية أو فى حالة تسجيل مؤشر توظيف القطاع غير الزراعى القراءة 100 ألف أو فى حالة ما إذا سجل قراءة دون 100 ألف، فإنه من المحتمل استهداف عمليات سيولهجادة فى أسواق العملات .



وقد يشعرالمتداولون بالمزيد من القلق حيال مواصلة أسعار الطاقة ارتفاعها، لتبدأ فى التأثير على النمو على نحو سلبي، وفى حالة ما إذا خالفت البيانات الاقتصادية التوقعات



واتسع عجز الميزان التجارى الأمريكى على غير المتوقع فى شهر ينايرإلى 52.6 مليار دولار أمريكى فى يناير من قراءة ديسمبر التى تمت مراجعتها إلى 50.4 مليار دولار، وكانت التوقعات تشير إلى 48.4 مليار دولار من 48.8 مليار دولار سجلها المؤشر الشهر السابق.



وعن بيانات الوظائف الأمريكية، فقد شهدت معدلات التوظيف فى القطاع غير الزراعى الأمريكى ارتفاعًا الشهر الماضي، مسجلهقراءة معدلة موسميًا 227 ألفًا، من قراءة الشهر السابق التى سجلت 284 ألفًا والتى تمت مراجعتها إلى ارتفاع من 243 ألفا، بينما كانت التوقعات تشير إلى ارتفاع معدلات التوظيف فى القطاع غير الزراعى الأمريكى بمقدار 210 آلاف الشهر السابق.



وفى نفس السياق واصل مؤشر مخزونات مبيعات الجملة الأمريكية ارتفاعه فى يناير، رغم بقائه دون التوقعات، مسجلاقراءة معدلة موسميًا عند 475.5 مليار دولار أمريكي، بنسبة 0.4 %من مستويات نوفمبر.



وحول نسبة التضخمبالصينخلال شهر فبراير، تراجع مؤشر أسعار المستهلكين تراجعًا حادًا وسجل قراءة قدرها 3.2% على أساس سنوي، مقارنة بالقراءة السابقة التى بلغت 4.5%، ليخالف، وذلك عقب انتهاء الاحتفالات بالعام القمرى الجديد، مما يؤدى إلى تراجع نسبة التضخم دون النسبة المستهدفة من قبل الحكومة عند 4% لعام 2012،وإلى تزايد حالة من التفاؤل على المدى القريب بشأن السياسة النقدية، بالإضافة إلى دعم عملات المخاطرة.



وفيما يتعلق بمؤشر أسعار المنتجينبالصين، فقد استقر المؤشر على أساس سنوي، مقارنة بالتوقعات التى تنبأت بتسجيل المؤشر قراءة قدرها 0.1%، ومقارنة بقراءة الشهر الماضى التى بلغت 0.7%..



وعلى صعيد الاقتصاد المرتبط بالسلع والأسواق الآسيوية، فقد شهد ميزان التجارة الأسترالية عجزًا لم يشهده منذ شهر فبراير من العام الماضى الذى بلغ فيه 205 مليون دولار أسترالي، وقد بلغت نسبة العجز خلال شهر يناير من العام الحالى 673 مليون دولار أسترالى ليخالف التوقعات التى تنبأت بتسجيله نسبة فائض بقيمة 1.5 مليار دولار أسترالى بهامش كبير.



وبكندا، أظهرت بيانات رسمية انخفاض معدلات البطالة الكندية فى شهر فبراير مسجلة قراءة حقيقية بلغت نسبتها 7.4 %دون قراءة الشهر السابق التى سجلت 7.6 %، بينما كانت التوقعات تشير إلى النسبة 7.6 %.



كما سجلمؤشر التغير فى معدل التوظيف الكندى انخفاضًا مسجلا قراءة 2.8 - ألفًا دون القراءة السابقة التى سجلت 2.3 ألفًا الشهر السابق، وسط توقعات تشير إلى قراءة 14.2 ألفًا



وفى الشق الفنى هبط اليورو مقابل الدولار الامريكى خلال التداولات السابقة من مستوى المقاومة 1.3292، ليتداول حالياً حول مستوى 1.3097 محاولاً الثبات أسفل ذلك المستوى .



ففى حالة نجاح الزوج فى الثبات أسفل ذلك المستوى، من المتوقع أن يستهدف الزوج مستوى 1.2976،  أما عودة الزوج أعلى ذلك المستوى سيدفعه للصعود، مستهدفاً إعادة إختبار مستويات المقاومة القريبة مثل 1.3172 .



كما تخطى الجنيه الاسترلينى مقابل الدولار الأمريكى مستوى الدعم 1.5690 وصولاً لمستوى الدعم 1.5655، ومع ثبات هذا المستوى يصعد الزوج مرة أخرى على وجه التصحيح مستهدفا إعادة اختبار مستوى المقاومة 1.5690، وباختراقه يصعد لمستوى المقاومة 1.5745، أما فى حالة اختراق الزوج لمستوى الدعم 1.5655 يواصل الزوج الهبوط مستهدفاً بشكل مبدئى إعادة إختبار مستوى الدعم 1.5605 .



من جهته، صعد الدولار الأمريكى مقابل الفرنك السويسرى وصولاً لمستوى المقاومة 0.9220، وجاء هذا الصعود إثر إختراق الزوج لمستوى المقاومة 0.9190 .



ومن المتوقع أن يهبط الزوج مرة أخرى على وجه التصحيح مستهدفاً إعادة إختبار مستوى الدعم 0.9190، وباختراقه لهذا المستوى يهبط لمستوى الدعم 0.9160 مع احتمالية صعود الزوج، لإعادة إختبار مستوى المقاومة 0.9250.



 



 





 



 


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي