أعلن صلاح عبدالصبور، نقيب الصحفيين الإلكترونيين، أن لجنة الإعلام بنقابة الصحفيين الإلكترونيين، أجرت استطلاعًا للرأى خلال الشهرين الماضيين، حول النقابات الجديدة في مصر بعد الثورة والدور المؤثر الذي تقوم به، وذلك على عينة شملت 250 شخصية من الإعلاميين والشخصيات العامة والأكاديميين .
وقال عبد الصبور إنه حسب الاستطلاع، جاءت نقابة الصحفيين الالكترونيين هي الأقوى والأكثر نشاطا ومواكبة للتطورات والتزاما بأهداف الثورة المصرية، مؤكدا أن العديد من الشخصيات التي شاركت في استطلاع أشارت أن النقابة هى الأبرز بعد ثورة 25 يناير .
وأضاف أن النقابة تسير بخطى ثابتة تجاه هدف واضح ومحدد بالارتقاء بمستوى الإعلام الالكتروني، وتقديم كوادر إعلامية متقدمة في المجال، والتزاما بلائحة داخلية في قبول طلبات العضوية، كذلك تقديم فعاليات ثقافية وتوعوية أكثر نضجا ووعيا ومواقف ثابتة تجاه القضايا الإعلامية والعامة في مصر الثورة .
وخلال الاستطلاع تم وضع نقابة الصحفيين الالكترونيين في مقارنة مع بعض النقابات المهنية الأخرى والنقابات العمالية الجديدة التي اطلقت بعد الثورة، فيما يتعلق بوضوح الرؤية والمواقف التي اتخذتها النقابة تجاه أعضائها وتجاه القضايا التي تهم الرأي العام .
وستقوم اللجنة خلال أيام بإطلاق استطلاع راي أكثر توسعا لقياس دور الإعلام الجديد في الثورة المصرية، والمشاكل التي يعانيها العاملين في المواقع الالكترونية، وأهم مصادر الأخبار التي تؤثر في الرأي العام، وذلك من خلال مقارنة بين وسائل الإعلام التقليدية ووسائل الإعلام الجديد والذي سيتم تدوينه في بحوث متخصصة خلال فعاليات" منتدى الصحافة الالكترونية الثاني" المقرر عقده خلال الاسبوع الأخير من شهر مارس .
|