تواجه شركة تويوتا اليابانية مصيرا محتوما بعد اهتزاز الثقة بها فى كل دول العالم بسبب ارتفاع نسب العيوب بها واستمرار حملات استدعاء السيارات المعيبة   و أعلنت الشركة مؤخرا عن خطة إستدعاء ضخمة لما يقرب من 700 ألف وحدة لطرازاتها حول العالم.  وخطة الإستدعاء لهذا العدد الضخم من تويوتا ستتم على مرحلتين  الأولى ستشمل حوالى 70 ألف وحدة من طراز كامرى سيدان بالإضافة لـ 116 ألف وحدة من طراز "فنزا" كروس أوفر ، أنتجت جميعها فى الفترة بين 2009 و 2011 ، وطبقا للشركة فإن المشكلة تكمن فى إحتمالية زيادة المقاومة الداخلية لأحد الأسلاك الداخلية مما يسبب توقفا محتملا لأحد مصابيح السيارة أو إضاءة لمبة التحذير على لوحة أجهزة القياس دون سبب واضح ومنع السيارة من الإنطلاق بسبب هذا التحذير الخاطىء. أما الحملة الثانية من الإستدعاءات ستشمل ما يقرب من 495 ألف وحدة من شاحنة "تاكوما" أنتجت بين عامى 2005 و 2009 ، بسبب مشكلة فى سلك توصيل كهربى داخل عجلة القيادة متصل بالوسادة الهوائية لعجلة القيادة مما قد تسبب منعها من الإنطلاق فى حالة حدوث أى حادث غير متوقع.