أكد محمد المصرى نائب رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس غرفة التجارة فى بورسعيد أن مصر مؤهلة لاستعادة ريادتها العربية اقتصاديا بعد قيام ثورة 25 يناير لما تتمتع به من قدرات بشرية ضخمة فى كل المجالات. وقال إن المستثمرين الأجانب كانوا يطالبون بالديمقراطية وتداول السلطة فى مصر، وأن المطلوب حاليا الاستقرار والهدوء، معربا عن أمله فى أن تكون الانتخابات الرئاسية القادمة سبيلا للاستقرار ودفع الاقتصاد إلى الأمام.

وأضاف المصرى فى بيروت على هامش مشاركته فى احتفال اتحاد الغرف العربية بمرور ستين عاما على إنشائه، أن هذا الاحتفال هو رمز للأمل الذى يسعى إليه كل العرب من أجل التكامل والتجانس العربى ،حيث كان الهدف من إنشاء الاتحاد منذ عام 1951 الدعوة إلى إقامة السوق العربية المشتركة قبل أن يفكر الأوروبيون فى إنشاء اتحادهم. وقال إنه يأمل من خلال هذا التجمع الاقتصادى حصول المزيد من مجالات التعاون الاستثمارى والتجارى وخلق فرص العمل فى كل البلاد العربية من اجل التنمية الاقتصادية وتحقيق العدالة الاجتماعية. وحول المعوقات إزاء استكمال بناء السوق العربية المشتركة، طالب المصرى بتوحيد كافة القوانين والقرارات الاقتصادية بحيث تكون متماثلة فى الدول العربية لسد الفجوة التشريعية الواسعة ولتجنب تخوف المستثمر العربى.