قال المسئولون عن النفط بالخليج إن الولايات المتحدة تضغط على السعودية من أجل زيادة الإنتاج النفطي لملء فجوة الإمدادات المحتملة عن العقوبات على إيران ولكن الزيادة في الإنتاج من غير المحتمل أن تحدث قبل يوليو المقبل.

وتعتبر السعودية الدولة الوحيدة المنتجة التي لديها طاقة إنتاجية فائضة لذلك يعتمد مستوردو النفط على الرياض من أجل ملء الفجوة إذا خفضت إيران الإنتاج.

وأوضحت السعودية أنه ستزيد الإنتاج في حالة واحدة فقط وهي إذا شهدت طلبًا إضافيًا على النفط وأنها لا ترغب في أن تتورط سياستها النفطية في جهود وقف البرانامج النووي الإيراني.

وأشار المسئول الى أن السعودية والولايات المتحدة عقدتا محادثات وأن الولايات المتحدة تساءلت اذا يمكن للولايات المتحدة أن تستوعب الأمر في حال تم تنفيذ العقوبات على إيران في يوليو القادم، وكان رد السعودية هو أنها مستعدة لتلبية الطلب في السوق إذا تطلب الأمر ذلك.

وأضاف أنه لن تكون هناك مفاجآت في إنتاج السعودية على مدار الأشهر القليلة القادمة وحتى الآن لم يتم المعرفة بعد ما سيكون عليه الطلب في شهر ابريل القادم ولكن بشكل عام سيظل الإنتاج مرتفعًا أو منخفضًا بنحو 200 ألف برميل يوميا من 9.8 مليون برميل يوميًا في الوقت الراهن، وفقا لرويترز.

ولفت الى أن الوضع لا يزال غير واضح بعد وأنه بحلول شهر يوليو المقبل ستكون الصورة أوضح من ذلك.