استضاف نادي القراءة في جامعة الحصن، المؤسسة التعليمية الرائدة في مجال توفير التعليم النوعي والمتميز والتي تتخذ من أبوظبي مقرًا لها، الشاعر الكبير حبيب الصايغ في قراءة شعرية ممتعة، وذلك خلال الملتقى الثالث عشر للنادي والذي عقد في مبنى الطالبات في الجامعة.
وأبدى الحضور من الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والموظفين والضيوف والإعلاميين إعجابًا كبيرًا بقصائد الشاعر حبيب الصايغ، حيث يعد أول شاعر يفوز بجائزة الإمارات التقديرية للآداب والعلوم والثقافة عن فئة الأدب، كما تم تكريمه أيضاً من قبل جمعية الصحفيين في دولة الإمارات وذلك لخدمته الصحافة الوطنية منذ ما يقرب من 40 عامًا.
وفي إطار تقديمه لحبيب الصايغ، أشار الدكتور محمد سعيد حسب النبي، رئيس قسم التربية والمشرف على نادي القراءة، إلى أن حبيب الصايغ قامة شعرية عربية متميزة ولد وفي فمه ملعقة من الشعر، فقد كتب أولى قصائده في الثالثة من عمره وأهداها إلى أمه، وهذه ظاهرة تستحق التوقف طويلًا، فإنه بهذا يعد موهوبًا بكل ما تحمله الكلمة من مضامين، ومبدعاً بكل ما يحمله المصطلح من دلالات.
كما أكد حسب النبي على أن المتتبع لإبداعات الصايغ يجده من الشعراء القلائل الذين وازنوا بين الشعر والفكر، فامتلكوا ناصية الإبداع في صياغة قصائدهم المتفردة، حيث يعد التوازن بين اللغة والفكرة أو الصورة والسياق أو المعنى والمبنى، معادلة ذكية تحفظ عناصر المركب الإبداعي بحيث لا يطغى فيه جانب على آخر.
|