بوادر عصيان مدني داخل حزب الوفد بعد التهديد بفصل المؤيدين لعمرو موسي

 


 



فيما يشبه حالة العصيان المدني، تصاعدت حدة الخلافات داخل حزب الوفد، بعد تمسك الهيئة العليا للحزب بدعم "منصور حسن" مرشحا لرئاسة الجمهورية، وتشديد المكتب التنفيذى للحزب فى اجتماعه أمس على ضرورة الالتزام الحزبى بقرار الهيئة العليا، واتخاذ إجراءات تأديبية ضد المخالفين، وطالب المكتب في اجتماعه جميع النواب بسحب توقيعاتهم لمرشحى الرئاسة والتى تخالف قرار الحزب أو اتخاذ إجراءات تأديبية ضدهم، وذلك على خلفية قيام طارق سباق بجمع 14 توقيعا من نواب الوفد بمجلس الشعب لدعم عمرو موسى، وهدد فؤاد بدراوى، سكرتير عام الحزب المخالفين للقرار باتخاذ الإجراءات التأديبية ضدهم والتى تصل إلى حد الفصل من الحزب.



ورد "سباق" علي هذه التهديدات بأنه لا يجرؤ أحد على فصل وفدى قرر ممارسة حقه الديمقراطى ودَعَم مرشحًا رئاسيًا، مؤكدا ان الالتزام الحزبى يطبق حين يرشح الوفد أحد أعضائه للانتخابات الرئاسية وليس عند دعم مرشح هبط على الحزب بالباراشوت مثل منصور حسن، لافتا إلى أن "حسن" أعلن عن ترشيحه عصرًا فقررت الهيئة العليا للوفد دعمه مساء.



كما أصدر عدد من شباب حزب الوفد بيانا أطلقوا عليه البيان رقم (1) دعوا فيه شباب الأحزاب الليبرالية واليسارية لرفض الواقع السياسى المفروض عليهم والمشاركة الفعالة فى دعم مرشح رئاسى يعبر عن دعاة الدولة المدنية وشارك فى النضال ضد النظام السابق، داعين الشباب لرفض أى مرشح محسوب على النظام السابق أو شارك فى فساده، وطالب شباب الوفد، شباب الأحزاب والقوى السياسية بالتعبير عن مواقفهم حتى لا يأتى اليوم الذى يجبرون فيه على الصمت مرة أخرى.




جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي