سادت حالة من القلق بين المستثمرين الأوروبيين، إزاء مستويات الديون الحكومية فى دول منطقة اليورو، رغم الاتفاق الدولى على تقديم حزمة مساعدات مالية لأيرلندا.

ونمت المشاكل السياسية للحكومة الائتلافية فى أيرلندا وظل المستثمرون فى حالة قلق من مستويات الديون الحكومية فى دول اليورو حتى بعد اتفاق "دبلن" بالموافقة على خطة إنقاذ دولية لأيرلندا.

وقالت الحكومة الأيرلندية أمس "الأحد" إنها تقدّمت بشكل رسمى بطلب مئات المليارات من اليورو من المساعدات من جانب الاتحاد الاوروبى وصندوق النقد الدولي.. وأشار الاتحاد والصندوق إلى أن الأموال ستقدّم قريبًا.

ومن المنتظر أن تضع الحكومة الأيرلندية خطة خفض الإنفاق وزيادة الضرائب بقيمة تصل إلى 15 مليار يورو (20.53 مليار دولار) خلال أربع سنوات من أجل خفض العجز فى الموازنة الى أقل من 3% من اجمالى الناتج المحلى بحلول 2014, وفقًا لصحيفة وول ستريت الأمريكية.

ومازالت الشكوك تثار حول ما إذا كانت الحكومة الأيرلندية الحالية ستستمر فى الحكم لوقت طويل بشكل كافٍ لتنفيذ البرنامج الذى سيتم الاتفاق عليه مع صندوق النقد الدولى والاتحاد الأوروبي.