أظهر مسح للجمعية الوطنية الأمريكية لاقتصاد الأعمال فشل الاقتصاد الأمريكى فى تحقيق نمو قوى العام المقبل، حيث تحد الشركات من تعيين موظفين جدد كما يقوم المستهلكون بخفض الإنفاق.

ووفقًا لتوقعات 51 خبيرًا اقتصاديًا، فإن إجمالى الناتج المحلى بالولايات المتحدة سيرتفع بنحو 2.6% فى 2011 بعد أن حقق نموًا بنسبة 2.7% فى العام الحالي.

وأوضح عدد من الخبراء أن هناك قلقًا إزاء المستويات المرتفعة من الدين الحكومى واستمرار صعود معدلات البطالة، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار السلع.

وأشار المسح إلى ضعف شهية إعادة ملء المخزون وانتهاء المحفزات الحكومية وسعى العائلات الأمريكية لسداد الديون التى تثقل كاهلها ستعوق النمو الاقتصادى.

وأضاف أن التوظيف سيرتفع فى العام المقبل بنحو 136 ألف وظيفة شهريا فى المتوسط لتعتبر منخفضة عن التوقعات السابقة فى الشهر الماضى عند 135 ألف وظيفة، وستصل معدلات البطالة إلى 9.4% أو أعلى من ذلك خلال منتصف العام المقبل قبل أن تتراجع إلى 9.2% بحلول نهاية العام، وفقا لوكالة "بلومبرج".

وتوقع الخبراء نمو الإنفاق الاستهلاكى بنسبة 1.7% فى العام الحالى وبنحو 2.4% فى 2011.