كشف الدكتور سيف الدين حلمى عضو مجلس إدارة الشركة الإسلامية للأدوية والكيماويات "فاركو" أن الفترة الحالية التى تمر بها البلاد أتاحت لنا الوقت لمراجعة عدد من الملفات الهامة التى كانت توقفها الخطط السنوية والتوسعات الكبيرة التى استهدفتها المجموعة خلال السنوات الخمس الماضية.

وقال فى تصريحات صحفية إن المجموعة تستعد لإطلاق مبادرة خيرية للارتقاء بالمستوي العلاجي المقدم لطلبة المدارس الحكومية فى المحافظات المختلفة خلال الأسابيع القادمة فى حملة شاملة بالتعاون مع الهيئات الحكومية المختصة ومنظمات المجتمع المدني.

وأضاف حلمي أن الوقت أصبح من المتاح لنا حاليا ان نجدد اطلاق مبادرة خاصة وأننا نأمل فى عهد جديد تتغير فية مصر كما لا يصح أن تشهد مصر هذه النهضة العلمية والطبية ونتوانى في القضاء على أخطر الأمراض التى تنهك صحة المصريين.

وأشار إلى أن المجموعة تسىي إلى تكوين قاعدة بحثية علمية فى مجال الدواء تنافس المستويات العالمية موضحًا أنه لهذا السبب دخلت المجموعة فى شراكة علمية مع مدينة زويل وأقر مجلس الأمناء إنشاء معهد حلمى للعلوم الطبية داخل مدينة زويل وهو المعهد الذى تعوّل عليه المجموعة بالتعاون مع مدينة زويل فى تحقيق طفرات علمية كبرى تتناسب مع المرحلة التى تمر بها مصر هذا إلى جانب الاتفاقيات العلمية المتعددة مع مراكز بحثية مصرية.

وتابع أن حضور الدكتور زويل الاحتفال الذى أقامته المجموعة بمناسبة اليوبيل الفضى على تأسيسها وحضره عدد كبير من علماء وباحثى مصر، كان بمثابة علامة مضيئة فى تاريخها، وجنت فاركو ثمرته من خلال الاتفاق الذى تم بين د. زويل و د. حسن عباس حلمى رئيس مجلس ادارة مجموعة فاركو علي دعم مدينة زويل ايمانا بان البحث العلمى هو الطريق الوحيد للتقدم. اقر مجلس امناء مدينة زويل على انشاء اول معهد بحثى فى المدينة و هو "معهد حلمى للعلوم " و يبدأ فى سبتمبر 2012 معلنا ان باكورة الدرسات البحثية حول الشيخوخة وما يرتبط بها من وظائف حيوية و ذلك سيفتح المجال لايجاد علاج لأمراض خطيرة وأشار حلمي إلى أن العمل فى هذا الاتجاه سيكون فى مجال بحثى متقدم، وسوف يكون معهد حلمى للعلوم الطبيعية داخل مدينة زويل من اوائل المؤسسات العلمية فى العالم ليواكب حركة الدراسات الحديثة فى هذا الاتجاه.واستطرد حلمى إن "فــاركــو" مســتمرة فى ســــياســـة التطـــويــــر العلمي الذى يتـــوافــق مع التكنولوجيا العالمية من خلال التطبيق الدقيق لأعلى معايير الجودة فى التصنيع والاستفادة الكبري بالشراكات البحثية التى ابرمتها المجموعة مع المراكز البحثية الطبية بالجامعات المصرية و العالمية، والاستخدام الامثل للتكنولوجيا الجديدة فى عالم البحوث الدوائية.