أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند - مساء امس-  إن الولايات المتحدة على استعداد للموافقة على صرف جزء من المساعدات المقررة لمصر والبالغ قيمتها مليار ونصف المليار دولار سواء المساعدات العسكرية أو المساعدات الاقتصادية كأحد الخيارات ، ولكن لم يتم اتخاذ قرار بعد في هذا الشأن.

وأضافت خلال الموجزاليومي للخارجية الأمريكية إن وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ستقرر في منتصف الاسبوع بعد المقبل ما إذا كانت مصر تفي بالمعايير اللازمة لصرف هذه المساعدات من حيث دعم التحول الديمقراطي وإعلاء حقوق الإنسان أو التنازل عنها لاعتبارات المصلحة الوطنية الامريكية.

وأضافت: "إن مصر لعبت دورا حيويا على مدى سنوات عديدة في الاستقرار والأمن الإقليمي والأمر ليس مجرد التزاماتها وتعهداتها تجاه جارتها إسرائيل وسيناء.. هناك قضايا لها علاقة بقناة السويس.. وهناك قضايا لها علاقة بالدورالذي تؤديه مصر كلاعب إقليمي، وفي هذا السياق، فإن الولايات المتحدة ومصر لهما علاقة قوية جدا بين مؤسستيهما العسكريتين على مدى العديد من العقود، وقد مكنتنا هذه العلاقات من التأثير في وقت تولي فيه العسكريون مسئولية المرحلة الانتقالية إلى أن يمكن نقل السلطة لحكومة منتخبة.