"الكهرباء والطاقة" ترفع معدلات توليدها لـ 29 ألف ميجاوات

 


 



تقوم وزارة الكهرباء والطاقة حاليا برفع معدلات توليد الكهرباء لتصل الى 29 الف ميجاوات، وذلك من خلال سياسات تنويع مصادر الطاقة وتحسين كفاءة انتاجها، وتعظيم مشاركة الطاقة المتجددة وتعميق برامج التصنيع المحلى .



وأكد الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة، فى الكلمة التى ألقاها نيابة عنه المهندس محمد عمران، ان العمل بمفهوم الطاقة النظيفة إعتمادا على الطاقة المتجددة، يعد أحد المحاور الرئيسية بإستراتيجية قطاع الكهرباء المصرى .



جاء ذلك خلال الندوة التى نظمتها جامعة عين شمس بعنوان "رؤية مستقبلية للطاقة وترشيد الاستخدام ".



واشار عمران، الى انه يتوفر فى مصر إمكانيات مناسبة من سرعات الرياح وساعات السطوع الشمسى، وهو ما أكدته العديد من الدراسات وأطلسى الرياح والشمس، وفى إطار التطور الاقتصادى لتكلفة إنتاج وحدة الطاقة من مزارع الرياح .



وأوضحـ، انه يتم حاليا تشغيل مزارع رياح بقدرة 550 ميجاوات، بالإضافة الى انه فى يوليو 2011 تم تشغيل أول محطة شمسية حرارية فى مصر والشرق الأوسط بقدرة 140 ميجاوات منها 20 ميجاوات مكون شمسى، وقد تم تصنيع 50% من مكونات هذه المحطة محليا وخلال الخطة الخمسية (2012-2017) سيتم تنفيذ محطة شمسية حرارية ثانية بقدرة 100 ميجاوات ومشروعين آخرين بتكنولوجيا الخلايا الشمسية بقدرة إجمالية 40 ميجاوات.



وقال انه من المخطط أن تصل مشاركة الطاقة المتجددة فى مصر إلى 20% من إجمالى إنتاج الطاقة الكهربائية عام 2020 منها 12% طاقة رياح بما لا يقل عن 7200 ميجاوات، يشارك فيها القطاع الخاص بنسبة 63%، وسوف يتيح تطور سوق طاقة الرياح والطاقة الشمسية فى مصر فرص الاستثمار المحلى والاجنبى ويجرى حاليا تنفيذ محطة رياح قدره 250 ميجاوات بنظام المناقصات التنافسية بين شركات القطاع الخاص ( BOO )، كما يجرى الإعداد للإعلان عن إنشاء مزارع رياح بقدرة 1000 ميجاوات بنظام المناقصات التنافسية، وقد تم إتخاذ العديد من الإجراءات لتحفيز مشاركة القطاع الخاص فى مجال طاقة الرياح، من خلال تقديم ضمانات كافية للمستثمرين بالإضافة إلى عدد من الحوافز الأخرى.



ومن جانبه أكد الدكتور عمرو عزت سلامة وزير التعليم العالى الاسبق ورئيس الندوة، انه بالبحث العلمى سوف يكون مستقبل الطاقة من الموضوعات الواعدة، لأن الطاقة هى المحرك الرئيسي لكافة أنشطة الحياة، ولهذا يمكن تصنيف الطاقة الى نوعين الطاقة التقليدية أو المستنفذة والطاقة الجديدة والمتجددة أو النظيفة، والتى أصبحت ذات أهمية كبيرة وحتى نحافظ على حقوق الاجيال القادمة.



وأشار الى أن هناك آلاف المعامل وعدد كبير من البحوث والرسائل البحثية وبرامج عديدة تعمل جميعها على تطوير إنتاج طاقة جديدة ومتجددة، نظرا لأهميتها فى المستقبل خاصة وأن كل تطبيقاتها صديقة للبيئة ورخيصة التكلفة وتحقق نواحى كثيرة، وسوف تغطى هذه الندوة عدة جوانب هامة فى هذا المجال، أهمها مستقبل الطاقة فى مصر ودور وسائل الاعلام فى توعية مستهلكى الطاقة ومستقبل الطاقة والامن العربى وخارطة طريق للطاقة فى مصر.



كما أكد الدكتور علاء فايز رئيس جامعة عين شمس، حرص الجامعة على توفير كافة الامكانات العلمية والبحثية لخدمة كافة قطاعات الدولة، سواء فى مجال الطاقة والكهرباء أو المياه أو أى قطاعات أخرى، خاصة وأن الجامعة تمتلك نخبة متميزة من الأساتذة والباحثين المتميزين من أصحاب الخبرة والفكر.



وأوضح الدكتور محمد فهمى طلبة نقيب العلميين، أن توقيت هذه الندوة هام جدا ويجب أن تصنع إجابات لعدد من التساؤلات أهمها ما هى الاتجاهات البحثية لاستخدامات الطاقة الجديدة والمتجددة وما بدائل الطاقة المطروحة، وهل المجتمع الصناعى مستعد لاستخدام الطاقة الجديدة الان وترجع الأهمية لان إستخدامات الطاقة فى المستقبل القريب سوف تزداد 40% عن ما هو مستخدم فى 2010، كما أن الطاقة عنصر هام لاستمرار جميع الأنشطة وإستخدام نوع أو اثنين من الطاقة غير آمن فى المستقبل.     



 



 





 



 


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي