ناقش عدد من الاطباء البشريين، خلال المؤتمر الدولى لأمراض الصدر، انتشار مرض الحساسية فى المجتمع المصرى، وذلك بعدما بلغت نسبة الاصابة بحساسية الانف نحو 30% .
وقال الدكتور عوض تاج الدين وزير الصحة الاسبق، ان النسبة ارتفعت فى السنوات الاخيرة بعد انتشار نسبة التلوث وعدم الوقاية، مضيفا أن أمراض حساسية الأنف والصدر تجاوزت أعداد الإصابة بها نحو 500 مليون شخص، وامتدت لإصابة من20% إلى 30% من إجمالى المصريين .
و تناول المؤتمر أيضا ضرورة إلتزام مريض حساسية الأنف والصدر، بعدد من الإجراءات الهامة من بينها سرعة التوجه إلى المستشفيات المتخصصة، وعدم إهمال العلاج، فضلا عن أهمية تشخيص المرض بطريقه صحيحة خلال المراحل الأولى .
وأكد الأستاذ الدكتور رضا كامل أستاذ جراحة الأنف والأذن والحنجرة جامعة القاهرة، على ان تجنب مسببات الحساسية لا يكفي لتجنب اعراض حساسية الأنف، وإنما قد يوصي الأطباء بإستخدام أدوية مزيلة للإحتقان أو مضادات للهستامين أو بدائل علاجية أخرى .
وأضاف أن العديد من هذه الأدوية يعطي فقط راحة قصيرة الأجل، كما أنها أيضا لاتزيل جميع الأغراض، موضحا ان بخاخات الأنف أو ( الكورتيكو ستيرويدات ) هي العلاج الدوائي الأكثر فاعلية لعلاج حساسية الأنف، طبقا لمنظمة الصحة العالمية .
|