نعت منظمات حقوقية الشعب المصري في وفاة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية والذي وافته المنية أمس السبت.
وتوجهت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان بتعازيها للأمة المصرية في الفقيد الجليل الذي تعرضت له مصر كلها مسلمين ومسيحيين، فلقد كان للفقيد دور وطني في كل الملمات التي لحقت بمصر، كما كان داعيًا للحب والتسامح والوحدة الوطنية، وفقًا لبيان أصدرته اليوم.
يذكر أن البابا شنودة التحق بجامعة فؤاد الأول، قسم التاريخ، وحصل على درجة الليسانس بتقدير عام ممتاز وذلك عام 1947، ثم التحق بالكلية الإكليركية، وبعد حصوله على الليسانس بثلاث سنوات تخرج في الكلية الإكليركية، وعمل مدرسًا للتاريخ، كما حضر فصولًا مسائية في كلية اللاهوت القبطي، وكان تلميذًا وأستاذًا بالكلية في نفس الوقت، وقد توج على كرسي البابوية في الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالقاهرة في 14 نوفمبر 1971 وبذلك أصبح البابا رقم (117) في تاريخ البطاركة.
وأكد حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة عن تعازيه للشعب المصري الذي فقد واحدًا من رموزه البارزة خلال العقود الماضية، وحكيمًا له دوره الملموس في كل النوائب التي حلت بمصر، فقد كان داعيًا لتلاحم نسيج الأمة مسلمين ومسيحيين.
|