طالبت لجنة الثقافة والإعلام والسياحة بمجلس الشعب فى اجتماعها اليوم برئاسة محمد عبد المنعم الصاوى إنشاء نقابة للإعلاميين والإذاعيين.
فى بداية الاجتماع أعرب محسن راضى وكيل اللجنة عن أمله فى أن يحقق برلمان الثورة هذه الرغبة للآلاف من الإعلاميين والإذاعيين غير أنه أوضح ان هناك وجهتى نظر فى هذا الموضوع الأولى تطالب بنقابة للإذاعيين وأخرى للإعلاميين تضم من يعملون فى المواقع الإلكترونية والإعلامية تحت مسمى واحد والثانية إنشاء نقابة للإذاعيين فقط.
وقال راضى إن هناك إشكاليات فرعية أخرى تتمثل فى مسألة الجمع بين نقابتين وقضية المؤهل العالى ومتى يمارس الإعلاميون مهنتهم؟ هل بعد الانضمام إلى النقابة؟ مع أن الواقع يقول: أن تعمل اولا وتكتسب خبرة ثم تتقدم للنقابة وكذلك عدم السماح لمن يملك وسيلة إعلامية للانضمام للنقابة وموضوع الأعضاء المنتسيبن وكذلك الموارد ومحاسبة الأعضاء طبقا لميثاق الشرف الإعلامى
وأضاف أننى أرى أن نلغى وجود مستشار قضائى فى النقابة ونريد شيوخ المهنة أن يكونوا هيئة لمحاسبة أعضاء النقابة لأن النقابات لاتحاسب أعضاءها.
ودعا راضى الحضور إلى التفكير فى مشروع إنشاء مجلس وطنى للإعلام لكى تتلاشى سلطة الدولة والمجلس الأعلى للصحافة على أن يقوم هذا المجلس بتحديد أساسيات العمل الإعلامى ويتابعها ويحاسب كل من يخرج على آداب وقواعد المهنة.
من جانبه قال الإعلامى السيد الغضبان إننا فكرنا فى إنشاء نقابة للإذاعيين للارتقاء بمهنة الإعلام المسموع والمرئى ولابد أن يكون هناك تجانس بين أعضاء النقابة الواحدة
وأعرب الإعلامى عادل نور الدين عن دهشته من انه بعد مرور سنة كاملة على الثورة فإن كل شيء تغير إلا الإعلام، وقال انه اذا أنشأنا نقابة للإذاعيين سأكون حرمت الإعلامى من اللقب الاسمى وهو لقب إعلامى ونريد تجميع الإعلاميين تحت مظلة واحدة مؤكدا ان انشاء نقابة للاعلاميين فقط فان ذلك سيعمل على شق الصف الإعلامى ونحن نسعى لإنشاء نقابة الإعلاميين كلهم ليس من أجل الإعلاميين ولكن من أجل مصر كلها مشيرا الى ان مهنة الاذاعة والتليفزيون هى مهنة اعلامية
وقالت الاذاعية نادية صالح مطلوب نقابة للإذاعيين تحرص على مصالحهم إما كلمة الإعلام فهى مطاطة وأتصور ان المجلس الوطنى للاعلام اذا ماتم سيقرب وجهات النظر
من ناحيته أوضح الاعلامى جمال الشاعر أن تصنيف الاعلام بين الورقى والديجيتال والانترنتى سيفتت القوى الإعلامية وفى ظل التطور التكنولوجى المذهل نريد نقابة للإعلاميين توحد القوى وفى نفس الوقت نطالب الجمعية التأسيسية للدستور بألا تحرم من تمثيل قوى للإعلاميين لتبقى حماية من أي ديكتاتور جديد.
|