أكد سامى عبدالصادق، نائب رئيس بنك التنمية الصناعية والعمال المصرى والعضو المنتدب، أن حجم الاستثمارات التى خرجت من مصر بعد الثورة يتراوح بين 8 و10 مليارات دولار إلا أن هناك مؤشرات على عودتها مجددًا للبورصة بعد عودتها للارتفاع خلال الفترة الماضية.

وبحسب جريدة المصري اليوم، أضاف عبدالصادق، أن الاستثمارات لها شقان، استثمار سريع وآخر دائم، مضيفا أن الاستثمارات السريعة هى التى خرجت من مصر عقب الثورة وهو الخاص بالتعامل بالبورصة وهو يتراوح ما بين 8 و10 مليارات دولار، وعلى الرغم من أنه ليس بالرقم البسيط وأحد المكونات لانخفاض الاحتياطى المصرى، إلا أنه خرج بسلاسة وهو يؤدى إلى نتيجة مهمة جدا ظهرت نتائجها مرتين أو ثلاثًا خلال العام الماضى منذ اندلاع ثورة 25 يناير، وأنه عند أول استقرار يعود الوضع على ما هو عليه بسرعة، ولذا وجدنا هذا الاستثمار الذى خرج بسرعة يعود بسرعة أيضا عند أول استقرار وهو ما حدث خلال المدة الماضية واستعادت البورصة خسائرها وحققت أرباحًا من جديد.

وتابع: «هذا الأمر يعطى أمانا للمستثمرين الأجانب»، مؤكدا أن القطاع المصرفى لم يضع أى عقبات أو معوقات لخروج أرباح المستثمرين إلى الخارج.