رفعت شركات الاسمنت الطاقة الإنتاجية لديها في السوق المحلية بنسبة 13% خلال عام 2011، ومن المرجح أن تزيد بنسبة 12% خلال العام الحالى، بحسب التقرير السنوى لبنك الاستثمار سى اى كابيتال.

وبحسب جريدة الشروق، فإن متوسط اسعار بيع طن الأسمنت تسليم المصانع قد ارتفع من 422 جنيها فى ديسمبر 2011 إلى 480 جنيها فى مارس من نفس العام، وفقا لرضوى أبوالنجا، محللة قطاع الأسمنت بشركة برايم لتداول الأوراق المالية، مشيرة إلى أن الأسمنت لم يصل إلى مستوى 500 جنيه للطن على مدار العام الماضى الذى شهد قيام الثورة.

وعلي المستوى السنوي سجلت مبيعات الأسمنت خلال فترة المقارنة نحو 48 مليون طن بنسبة انخفاض تصل إلى 3% مقارنة بالعام السابق عليه. فيما سجلت لأسعار زيادة ملحوظة بعد قيام الحكومة برفع أسعار الطاقة إلي الصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة.

وتقدر أبوالنجا تكلفة الطاقة من إجمالى تكاليف صناعة طن الأسمنت بنحو 20% الشركات ترفع الأسعار لتحافظ على هوامش الربح فى ظل زيادة سعر الطاقة، ولكنها لن تستطيع الصمود على تلك المستويات خاصة أن أسعار الأسمنت المستورد تقل عن المحلى حاليا وهو ما قد يدفع التجارة للاعتماد على الاستيراد.