أكد عبد الشكور شعلان ممثل المجموعة العربية بصندوق النقد الدولي على أهمية استعادة مصر لثقة مجتمع الأعمال الدولي، ووضع السياسات التي تستعيد ثقة المستثمرين الأجانب والمصريين.

وبحسب جريدة الأهرام، قال عبد الشكور إن الاقتصاد المصري لم ينهر، إنما  هو يمر بفترة تحول فقط وهناك صعوبات تواجهه، وهي أمر معتاد في فترات التحول، وأوضح أن الحكومة المصرية أكدت للبعثة أنها ستتخذ عدة تدابير لمساعدة المستثمرين على معاودة نشاطهم، مؤكدًا أن هدف المشاورات ليس مبلغ القرض البالغ3.2 مليار دولار وانما تقديم المشورة الفنية والمساعدة في تنفيذ السياسات التي تضعها مصر.

يذكر أن هذا القرض قد واجه عدة انتقادات من جانب القوى السياسية الفاعلة في مصر، مما دفع الحكومة الانتقاليةإلى أن تتردد في البداية لقبول فكرة الاقتراض من الخارج، لتتراجع عن موقفها بعد ذلك من هذه المسألة تحت ضغوط انخفاض الإيرادات السيادية للدولة وتراجع الاحتياطي النقدي الأجنبي إلى مستويات متدنية للغاية، بالإضافة إلى ارتفاع معدلات الدين المحلي بنسب كبيرة حتى اصبحت تشكل ضغوطًا كثيرة على أداء المؤشرات الاقتصادية.