قال "ماريو دراجي" رئيس البنك المركزي الأوروبي، إن أسوأ مرحلة لأزمة ديون منطقة اليورو انتهت، مضيفا أن الأوضاع في أوروبا بدأت تشهد استقرارًا.

وأوضح في حوار أجرته معه صحيفة "Bild" الألمانية أن بعض البيانات الاقتصادية خاصة عن التضخم وعجز الموازنة أظهرت أن أوروبا كانت تحقق أداء أفضل عن الولايات المتحدة.

ولكن التقارير التي صدرت مؤخرًا عن مديري المشتريات ترجح أن الاقتصادات الأوروبية تحقق أداءً ضعيفًا.

ويرى دراجي أن أسوأ ما في الأزمة انتهي ولكن مازالت هناك مخاطر أيضا إلا أن الوضع ككل يشهد استقرارًا في أوروبا، كانت هناك انتقادات لدراجي بعد عمليات التمويل التي أصدرت للبنوك الأوروبية بأحجام كبيرة وبأسعار فائدة منخفضة، وكان هذا على جولتين الأولى كانت في شهر ديسمبر الماضي والثانية في فبراير، وتم ضخ أكثر من نصف تريليون يورو من الأموال الجديدة في البنوك الأوروبية من خلال عمليات إعادة التمويل طويلة الأجل، فيما وصف دراجي تلك العمليات على أنها "دواء قوي"، وفقا لـ"بي بي سي".

وأشار دراجي، إلى أن الثقة بدأت تعود الى المستثمر مجددا وأن المركزي الأوروبي لم يضطر إلى شراء السندات الحكومية من أجل الدعم لأسابيع وأن الكرة في ملعب الحكومات التي ينبغي أن تجعل أزمة منطقة اليورو في مأمن لفترة طويلة.