لقي شخص مصرعه وأصيب 38 آخرين اثر مشاجرات نشبت بمحافظة بورسعيد مساء امس بين الجماهير الغاضبة عقب إعلان الإتحاد المصرى لكرة القدم عن عقوبات مذبحة بورسعيد، وانتلقت قوة من رجال القوات المسلحة لمحاولة فض الاشتباكات وتجمعات الجماهير بإلقاء القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطى لتفريق الجماهير والتى كانت فى طريقها لاقتحام مبنى هيئة قناة السويس تعبيرا عن غضبها من العقوبات الصادرة ضد ناديها .
وقامت بمحاصرة مبنى اتحاد الكرة بالجبلاية بالدبابات والمدرعات العسكرية لحمايته من أي اعمال تخريب والانتشار عند بوابات الميناء وعلي المعديات بعدما حاول المئات من الجماهير الغاضبة إغلاق المعديات مما أدي الى مصرع طفل اثر اصابته بطلق نارى نافذ بالظهر واصابة نحو 38 شخص بين الجماهير نتيجة الاشتباكات .
وتجمع الجماهير الغاضبة وقاموا بغلق منافذ بورسعيد وأجبرت أصحاب المحال التجارية على إغلاق ابوابها وطرد السيارات والأفراد من غير أبناء المحافظة وذلك ردا على عقوبات اتحاد الكرة والتى تمثلت في استبعاد الفريق الأول للنادي المصري من المشاركة في أنشطة الاتحاد المصري لكرة القدم لمدة موسمين بالاضافة إلي حظر اللعب على ملعب إستاد محافظة بور سعيد لمدة ثلاثة سنوات.
وهرعت عربات الإسعاف لموقع الاشتباكات لنقل المصابين وحسب تصريحات وكيل وزارة الصحة بمحافظة بورسعيد ان هناك حالة وفاة واحدة للطفل بلال ممدوح – 13 سنة و38مصابا يتلقون العلاج اللازم بمستشفى بورسعيد العام وحالتين اخريتين بمستشفى المبرد للتأمين الصحى.
بالإضافة إلى 3 حالات تم نقلهم لمستشفى آل سليمان وهم فادى محمد الدسوقى – 27 سنة وأحمد إبراهيم مسعد -19 سنة وهشام لطفى -27 سنة وغادروا المستشفى بعد تلقيهم العلاج اللازم وأن الحالات المتواجدة بالمستشفيات لتلقى العلاج ما بين اختناق وإصابة بطلق نارى .
|