أكدت لجنة تنمية سيناء خلال اجتماعها أمس برئاسة محمد درغام، على أهم المشكلات التي تعوق الاستثمار في سيناء وكانت أكثرها خطورة هو المعوقات التي تتعرض لها سيارات نقل الخامات من والي سيناء .

وفي هذا الإطار اقترح حمدي زاهر، نائب رئيس شعبة المحاجر بغرفة مواد البناء، إنشاء جمعيات تجمع أصحاب السيارات النقل من البدو في شمال وجنوب سيناء، بحيث يكون كيانا منظما يستطيع التعامل مع المستثمرين، ويكون دور الجمعية هو توفير فرصة عمل لصاحب السيارة، مشيرا إلى انه سيتم عقد اجتماع خلال شهر مع أصحاب سيارات النقل في سيناء لانشاء جمعيتين لشمال وجنوب سيناء.

وحددت لجنة تنمية سيناء خطة لتطوير شمال وجنوب سيناء، بحيث يقطن 3 ملايين مواطن أراضي سيناء خلال 5 سنوات، تتضمن الخطة التي يشترك في وضعها أعضاء غرفة مواد البناء من صناع المحاجر والرخام، إلى جانب غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات وهيئة الثروة المعدنية، بهدف وضع استراتيجة مشتركة تضم معظم القطاعات التي تطمح زيادة الاستثمار في سيناء خلال السنوات القادمة.

واقترح مدحت مصطفي الرئيس السابق لشعبة الرخام بغرفة مواد البناء وعضو اللجنة، إنشاء شركات مساهمة جديدة بين المستثمرين والبدو في قطاع المحاجر بهدف التحجير، مشيرا إلى أن ذلك يساهم في إدخال البدو كشريك رئيسي في المشروع، مما يساعد في حماية المشروع وتجنب حدوث أي سطو.

كما دعا لعقد اجتماع عاجل مع مستثمري المحاجر في سيناء لوضع التصورات والحلول للتعامل مع واضعي اليد بسيناء، ووضع الحوافز لجذب المستثمرين وجذب البدو للتعامل مع المستثمرين.

وقال صفوت عبد الباري نائب رئيس شعبة صناعة المحاجر بغرفة مواد البناء، إن أحد الأهداف الرئيسية هي تنمية الموارد البشرية بسيناء، حيثوقال صفوت عبد الباري نائب رئيس شعبة صناعة المحاجر بغرفة مواد البناء، إن أحد الأهداف الرئيسية هو تنمية الموارد البشرية بسيناء حيث إن البدو دائما تحكمهم القبائل وخارج سيطرة الحكومة، لكنهم في الفترة الأخيرة انشقوا ايضا عن القبائل مما يضعف السيطرة عليهم، لذلك لابد من تغيير تفكيرهم لاستيعاب التطور الجديد الذي سيطرأ على سيناء لانه بدون ذلك لن تحدث تنمية حقيقية لسيناء مطالبا الاستعانة بعلماء الاجتماع لتنمية عقول البشر وتنفيذ الخطة المطلوبة.