أصدر "اتحاد شباب الثورة" بيانًا، اكد فيه أنه ينأى بنفسه عما وصفه بـ"الصراع الدائر بين المجلس العسكرى وجماعة الإخوان المسلمين على السلطة"، ورأى أن هذا الصراع يأتى فى إطار الصفقات الجارية بين الطرفين، وقال "ينأى الاتحاد بنفسه عن تلك المواجهة بين الطرفين"، متهمها بالسير عكس اتجاه الثورة وعقد صفقات متتالية على حساب الشعب، ما تسبب فى إيجاد أزمات متتالية، مازال يعاني منها الشعب حتى الآن، نافيا صحة ما تردد فى عدد من وسائل الإعلام عن دعوته لتنظيم مليونية الجمعة القادمة، اعتراضًا على تشكيل الجمعية التأسيسية لوضع الدستور.

وأكد بيان الاتحاد الالتزام بالعمل الجماعى مع الأحزاب والحركات الثورية وعدم إطلاقه أى دعوات منفردة بدون تنسيق مع هذه الحركات والأحزاب للحفاظ على شكل الثورة، مع التنسيق الكامل فيما بينهم لفعاليات "شهر إنقاذ مصر" والتى بدأت السبت الماضى، وأعلن عن مشاركة الاتحاد في مسيرات غد الأربعاء من ميدان التحرير إلى مجلس الشعب للإعلان عن رفضه لتشكيل الجمعية التأسيسية للدستور، وأن الحرب الإعلامية بين المجلس العسكرى وجماعة الإخوان المسلمين، فضحت الطرفين وفضحت أفعالهما المشينة فى حق الشعب المصري والثورة المصرية ومدى بحث الطرفين عن مصالحهما الخاصة فقط"، وأعلن عن تضامنه الكامل مع اعتصام جماهير "الألتراس"، أمام مجلس الشعب لإرجاع حق شهداء بورسعيد والشهداء الذين سقطوا منذ بداية الثورة حتى الآن دون أى محاسبة للقتلة.