شهدت لجنة الصناعة والطاقة بمجلس الشعب أزمة جديدة من جانب نواب الحرية والعدالة، تسببت فى انسحاب الصحفيين من اللجنة، وذلك فى تكرار للأزمات المتكررة من نواب الإخوان مع المجلس العسكري مرة، ومع القوى السياسية المختلفة مرات عديدة.

وجاءت الأزمة بعد أن رفض أعضاء الأمانة العامة باللجنة منح المحررين البرلمانيين طلبات الإحاطة التى تناقشها اللجنة حول الفساد المستشرى فى وزارة البترول .

واحتج المحررون البرلمانيون لوكيل اللجنة مصطفى محمد، لكنهم فوجئوا بالمهندس سيد نجيدة يدافع عن الموظفين لديه ووجه حديثه للمحررين البرلمانيين قائلًا:"أنتم تريدون أن تفتعلوا أزمة وعليكم بالحضور مبكرًا " فكان رد المحررين بأنه لم يحدث فى تاريخ المجلس حجب طلبات الإحاطة أو حتى تقارير الجهاز المركزي للمحاسبات ومايحدث يعد سابقة أولى من نوعها، وأمام هذه المشادات قرر المحررون البرلمانيون الانسحاب من اللجنة .