"اتحاد الصناعات" يُوافق على إنشاء غرفة مستقلة لمستحضرات التجميل

 


 



كشف  د. ماجد جورج، رئيس شعبة مستحضرات التجميل باتحاد الصناعات، عن موافقة مجلس إدارة الاتحاد وغرفة الأدوية، بإنشاء غرفة مستقلة لمستحضرات التجميل والعطور



أوضح جورج خلال اجتماع مجلس إدارة الشعبة أمس، أن جلال الزوبا، رئيس الاتحاد، وافق بشكل مبدئي على إنشاء غرفة مستقلة لمستحضرات التجميل، على أن تقوم غرفة الأدوية بمخاطبة وزارة الصناعة للموافقة على إنشاء الغرفة الجديدة.



وأشار إلى أن اتحاد الصناعات، طلب من الشعبة عدد الشركات الموجودة فى السوق وحجم استثماراتها فى السوق المحلية، والدولة التى لديها هيئات مستقلة تنظم عمل مستحضرات التجميل.



وقال، إن حجم استثمارات قطاع مستحضرات التجميل، يصل إلى 6.6 مليار جنيه، وعدد الشركات العاملة فى مجال مستحضرات التجميل والعطور يتجاوز 400 شركة ما بين عضو عامل ومنتسب، بينما يصل عدد الشركات غير المسجلة بالغرفة من 300 – 400 شركة.



وأوضح، أن هناك هيئات مستقلة لمستحضرات التجميل والعطور في العديد من الدول بينها إيطاليا "اتحاد مصنعى مستحضرات التجميل"، وكذلك فرنسا وألمانيا وغيرها وجميعها تحت مظلة هيئة الكوليبيا العالمية.



وأضاف، ان استقلالية الشعبة ستسهم في زيادة الصادرات إلى الدول الأوروبية، والتى تخضع ضمن هيئات مستقلة للقطاع وبالتالى ستتجه الشركات المصرية نحو تصنيع منتجاتها لحساب الغير فيما يُعرف بـ" التول" فى الدول الأوروبية، مما يُسهم فى الترويج لمركات مصرية فى تلك الدول، مشيرا الى أن الشركات المصرية ستعتمد على تصدير منتجاتها المصنعة إلى الدول الإفريقية والعربية التى تناسب إمكانية تصنيع منتجاتنا.



وأكد أن من اهم آليات دعم قطاع المستحضرات فى الوقت الحالى، هو إلغاء قرار وزير الصحة رقم 26 لسنة 2009، فيما يتعلق بعملية التسعير والذى ساوى بين الأدوية ومستحضرات التجميل والعطور .



وقال إنه تم توقيع بروتوكول مع هيئة التوحيد القياسى وكليات الصيدلة، لتنظيم عملية اصدار شهادات مطابقة للمواصفات القياسية، وذلك ضمن عمليات تشديد الرقابة على مستحضرات التجميل فى الأسواق المحلية .



وأشار، ألى أن الشعبة توصلت لقرار بإلزام الأعضاء بسحب منتجاتها من السوق حال التأكد من عدم مطابقتها من المواصفات القياسية، لافتا الى انه فى حالة تقاعس أي شركة عمن سحب منتجاتها، فإن الشعبة ستقوم بنشر إعلان بوسائل الإعلام يُحذر من استخدام هذه المستحضرات بأسمائها.



 




جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي