البيانات الأمريكية تدعم الدولار على حساب منافسيه وسط تراجع شهية المخاطرة

 


شهدت تعاملات أمس الأربعاء تأثيرًا واضحًا لارتفاع الدولار الأمريكي أمام منافسيه مدعومًا بالبيانات الإيجابية بشأن طلبيات السلع المعمرة، على عملات السلع بشكل خاص حيث تراجع الذهب الذي اقتفى أثر الدولار الأسترالي، كما تراجع الجنيه الإسترليني على أثر البيانات السلبية حول الاقتصاد البريطاني، في حين كون اليورو زخمًا مقابل الدولار رغم تراجعه مقارنة بتعاملات سابقة.



على الجانب الآخر، ارتفع الدولار الأمريكي على حساب نظيره الكندي أمس ليصل لأعلى مستوياته خلال يومين عند0.9945 دولار كندي، في حين سلك اتجاهًا عرضيًا، لكن مع ارتفاع طفيف مقابل الين الياباني والفرنك السويسري.



وعلى صعيد البيانات الاقتصادية، ارتفع مؤشر طلبات السلع الأمريكي المعمرة بقيمته الأساسية خلال شهر فبراير، فيما ارتفع مؤشر طلبات السلع الأمريكية المعمرة ولكن دون التوقعات، مسجلًا - بقيمته الأساسية باستثناء بنود الانتقالات - قراءة معدلة على أساس موسمي قدرها 1.6% خلال شهر فبراير، مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت -3.2% والتي تمت مراجعتها لتصبح -3.0%.



وعلى صعيد المؤشرات الصادرة من منطقة اليورو استقرمؤشر القراءات الأولية لأسعار المستهلكين الألمانيخلال شهر مارس ليُسجل قراءة قدرها 0.3%، مقارنةً بالقراءة السابقة التي بلغت 0.7% خلال شهر فبراير، وعلى أساس سنوي، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الألماني بمعدل سنوي، بلغت نسبته 2.1%، ليأتي دون التوقعات التي تنبأت بارتفاعه بنسبة 2.2%، وذلك عقب ارتفاعه بنسبة 2.3% خلال شهر فبراير.



وفي نفس السياق، أعلن المركزي الأوروبي عن ارتفاع المعروض النقدي  ليُسجل قراءة قدرها 2.8%، مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 2.5%، ليرتفع عن التوقعات التي تنبأت بتسجيله قراءة قدرها 2.5%.



وفي نفس السياق تراجع مؤشر إقراض القطاع الخاص، ليُسجل قراءة قدرها 0.7%، مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 1.1%، ليأتي دون التوقعات التي تنبأت بتسجيله قراءة قدرها 1.3%..



وبالمملكة المتحدة بلغ العجز في الحساب الجاري خلال الربع الأخير من عام 2011، نسبة 8.5 مليار جنيه إسترليني خلال الربع الأخير من عام 2011، لتنخفض نسبة العجز عن الربع الثالث من العام التي بلغت 15.2 مليار جنيه إسترليني، لتتم مراجعة تلك القراءة وتصبح 10.5 مليار جنيه إسترليني.



وفي سياق متصل، سجّل مؤشر القراءات النهائية للناتج المحلي الإجمالي بالمملكة المتحدة تراجعًا على أساس ربع سنوي خلال الربع الأخير من العام 2011 ليُسجل قراءة قدرها -0.3%، مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت -0.2%، ليأتي بذلك دون التوقعات التي تنبأت بتسجيله قراءة قدرها -0.2%.



أما في الشق الفني للتداولات، فلم يختلف اليورو عن الإسترليني كثيرًا فقد أخذ بعض العزم الهابط ليصل لمستوى الدعم عند 1.3276 ليعاود الارتفاع الآن متوجهًا نحو مستوى 1.3374، كسر مستوى 1.3374 قد يتسارع بالاتجاه الصاعد مستهدفًا مستويات 1.3462.



كما قام الجنيه الإسترليني أمام الدولار الأمريكي بالأمس بأخذ بعض العزم في الاتجاه الهابط ليقترب من مستويات الدعم عند 1.5800 وعاود الارتفاع مرة أخرى متوجهًا نحو مستوى 1.5993 والذي في حال كسره يمكن أن تتسارع حركة الأسعار في الاتجاه الصاعد لاستهداف 1.6097



 في حين استقر الدولار الأمريكي أمام الين الياباني أسفل مستوى 83.02 المقترح بالأمس، وبدأ في أخذ العزم الهابط لاستهداف مستويات الدعم عند 82.07، وكسر مستوى 82.07، وقد يتسارع بالاتجاه الهابط مستهدفًا مستويات 80.75



كما استكمل الأسترالي اتجاهه الهابط بالأمس مقتربًا من مستويات الدعم عند 1.0260 ولكنه بدأ في فقد العزم الهابط، مما قد يعود به للارتفاع مرة أخرى تجاه مستويات 1.0435، عودة التداولات أسفل القاع 1.0336 قد تعود بنا من جديد للهبوط تجاه مستوى 1.0260.



 



 




جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي