"الأغلبية الصامتة" تحذر القوي السياسية من التورط في الصدام بين "الإخوان" و"العسكرى"

 


 



حذر ائتلاف الأغلبية الصامتة فى بيان له اليوم كل القوى الليبرالية والثوار اللذين ضحوا بأنفسهم من أجل حرية والكرامة من نداءات الإسلاميين ضد العسكرى بعد أن شعروا أنه أجهض كل أحلامهم فى السيطرة على الدولة من خلال فرض دستور يسهل لهم تحقيق أهدافهم وإسقاط الحكومة ليتمكنوا من بسط يدهم على كل مقدرات الدولة، فى حين يعلم الجميع أن فى مثل هذه الظروف لا يمكننا الحكم على أداء أى حكومة.



وطالب المهندس فتحى الصيفى مؤسس "الأغلبية الصامتة" ألا ننساق خلف الدعوات المغرضة سواء صدرت من الأشخاص المغيبين، بسبب الدعاية الموجه والتى تبالغ فى تضخيم الإحداث وتتعمد خلطها فى مهاجمه المجلس العسكرى بناء على نداء الجماعات الإسلامية التى تهدف لتحقيق أغراضها من خلال ضرب الفتن، بعد أن خيبت آمالهم فى الاستحواذ على تأسيس دستور يضمن بقائهم فى الحكم، ويقومون بفرض أحلامهم الرجعية قائلا "تغير الزمن وهم لا يتغيرون".



وأضاف الصيفى أن الجهات التى تحاول النيل من مستقبل مصر عن طريق إشعال الفتنه بين فئات الشعب يؤتى لعدم اتفاق دائم يؤدى لتراجع كل المكاسب الاقتصادية والاجتماعية وانهيار الدولة الحديثة مطالب الشعب المصرى بتوحيد كلمته، والاتفاق على هدف واحد للنهوض بمصر واستقرارها خلال المرحلة القادمة.




جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي