بدأتاليوم بالقاهرة اجتماعات الدورة 39 لمؤتمر العمل العربي برئاسة فلسطين ومشاركة 17 وزير عمل وتستمر أسبوعًا،حيثيشارك في المؤتمر رؤساء وفود وأعضاء ومراقبون من المنظمات العربية والدولية المعنية.
ويناقش المؤتمرخلال هذه الدورة عددًا من الموضوعات، يأتي في مقدمتها آثار ثورات الربيع العربي على قضايا العمل والعمال وبرامج الحماية الاجتماعية خاصة مع ارتفاع معدلات البطالة في الوطن العربي حاليا بنسبة 2% لتتراوح بين 19 و20 مليون عاطل.
كما تناقش مساعي أطراف الإنتاج العربي لإنشاء رابطة للمجالس الاقتصادية والاجتماعية بالدول العربية للحد من آثار ثورات الربيع العربي على الإنتاج والعمالة والبطالة، بعد الإعلان عن إنشاء مجالس من هذا النوع في ست دول عربية منها المغرب والجزائر والأردن وفلسطين ولبنان وإعلان مصر وسلطنة عمان عن قرب إنشاء هذه المجالس.
وعلى هامش أعمال المؤتمر سوف تعقد حلقة نقاشية حول تشغيل الشباب يحاضر فيها وزيرا العمل في تونس باعتبارها من دول الربيع العربي والسعودية لأنها من اكبر الدول المستقبلة للعمالة وممثلون عن اتحاد عمال لبنان لحرية الحركة بها بالنسبة لأسواق العمل وعن رجال الأعمال في البحرين كدولة خليجية.
ويشارك عددمن الشباب من مصر واليمن لعرض تطورات الثورة بالبلدين وآثارها على قضايا العمل وكذلك ممثلون عن منظمتي العمل العربية والدولية حيث يتم إجراء حوار مفتوح ونقاش بين المحاضرين وأعضاء المؤتمر حول آثار الثورات على الدول العربية والحلول المقترحة للحد من آثارها على البطالة والتشغيل.
وأخيرًا سوف يناقش المؤتمر إعلان بيروت للحريات النقابية الذي يتمشى مع التطورات الراهنة بالدول العربية خاصة دول الربيع العربي من إعلاء دور النقابات وإتاحة مساحة أكبر للحرية والديمقراطية وكذلك إصدار وثيقة للحماية الاجتماعية لتوفير الرعاية للعاملين والاهتمام ببرامج الرعاية التأمينية لهم وتعزيز الحوار الاجتماعي بين مختلف أطراف العمل فضلًا عن موضوعات أخرى.
|