سيطرت حالة من الترقب المشوب بالحذر على بورصة الكويت، وسط انتظار المستثمرين لقرار ادارة السوق الكويتية بشأن حسم مصير الشركات المهددة بالشطب، والتي لم تفصح بعد عن نتائجها المالية ومن المقرر أن يتم إيقافها.
وألقى هذا التوتر بظلاله على بورصة الكويت –ثالث أكبر بورصة خليجية من حيث القيمة السوقية- ليختتم مؤشرها الرئيسي تعاملاته على تراجع بنسبة 0.01% عند 6164.10 نقطة.
كانت البورصة الكويتية قد ذكرت الأسبوع الماضي أسماء 42 شركة مهددة بالإيقاف، لعدم إعلانها بياناتها المالية السنوية ضمن المهلة، وعدم تحديد موعد لانعقاد مجلس الإدارة، في حين أن هناك 25 شركة لم تعلن بياناتها لكنها حددت مواعيد لانعقاد مجالس إداراتها، الأمر الذي أسهم في تنامي حذر المستثمرين من التعرض لهذا العدد الكبير من الشركات المهددة بالإيقاف، ما قلل من معدلات ونسب التداول، وفقًا لتقرير شركة الأولى للوساطة المالية.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة حوالي 242.3 مليون سهم، بقيمة 18.1 مليون دينار كويتي، عبر 2895 صفقة، تم خلالها التعامل على أسهم 96 شركة، ارتفعت منها أسعار أسهم 33 شركة، وتراجعت منها أسهم 42 شركة، بينما ظلت أسهم 21 شركة دون تغيير عن مستويات إغلاقها بالأمس.
وكانت أسهم شركات "المواساة" و"التقدم" و"الديرة" و"المال" و"عربي القابضة" الأكثر ارتفاعًا، بينما كانت أسهم "فلكس" و"الصفوة" و"امتيازات" و"مركز سلطان للمواد الغذائية" و"عمار" الأكثر تراجعًا.
ويتوقع المحللون ان يستمر هذا الجو من القلق حتي نهاية الاسبوع الحالي، وذلك الى ان يعرف المضاربين الاسهم التي تم ايقافها من قبل ادارة السوق الكويتي بالفعل.
|