قفزت أسعار القطن والغزول بشكل كبير محليًا وعالميًا بسبب نقص الأقطان اللازمة لتشغيل مصانع الغزل، فيما يُنذر بأزمة شديدة فى الأسواق.

وسجّلت أسعار القطن 1450 جنيهًا للقنطار مقابل 700 جنيه بينما تزايدت أسعار الغزول لتسجّل 35 ألف جنيه للطن مقابل 25 ألفًا الأسبوعين الماضيين وهو ما يهدد شركات الغزل والنسيج فى السوق المحلية بالتوقف خلال فترة قريبة.

وقال محمد عبدربه، رئيس شركة ميت غمر للغزل: إن الشركات أوشكت على التوقف لعدم وجود مواد خام وأقطان لازمة للتشغيل، مشيرًا إلى أن الأقطان العالمية غير متوافرة وتزايد سعرها بشكل كبير للغاية حيث وصل سعر القطن اليونانى إلى 1200 جنيه للقنطار.. أما الدول الاخرى فوصل السعر إلى 1450 جنيهًا للقنطار.

وطالب الحكومة بسرعة وقف عملية تصدير القطن للخارج، خاصة أنه رغم دخول الموسم الجديد لاتزال المصانع تعانى من قيام التجّار بتصدير المحصول للخارج، محذرًا فى الوقت ذاته من تدمير الصناعة المحلية فى فترة قريبة إذا لم تتحرك الحكومة لإيجاد حلول لها وتوفير الخامات اللازمة للتشغيل.

وأشار إلى أن كميات القطن التى تعاقدت الشركة القابضة للغزل على استيرادها من "بنين" لم يتم توريدها حتى الآن، ومن المُقرر وصولها فى أوائل العام المقبل، مؤكدًا أن شركته فى طريقها للتوقف بعد فترة لا تتجاوز شهرًا بينما شركة المحلة للغزل مُهددة بالتوقف خلال القترة الحالية.