دفع الهوس بجمال الأوروبيات نساء كازاخستان نحو الإقبال على إجراء عمليات تجميل في جفونهن لجعلها مثل عيون الأوروبيات، وليس لمداراة تأثير العمر.

ويستأثر 4 أطباء فقط في كازاخستان بهذا النوع من عمليات التجميل، إذ يمارسون هم فقط هذا النوع من الجراحات التجميلية.

أحد هؤلاء الأطباء هو موسى ماتيف، الطبيب بمستشفى كازاخستان الوطني، والذي أوضح أن على جدوله نحو 300 عملية، وذكر أن هذه العمليات من أجل التغيير إلى الجفون الأوروبية، مشيرًا إلى أنه في البداية يتم فحص المريض ثم يتم إعادة تشكيل الجفن.

ويعتبر النساء الأسيويات أن الجفن هو الشيء الوحيد الذي يجعلهن مختلفات عن النساء الأوروبيات، ما يجعلهن على استعداد لدفع 50% من دخلهن السنوي من أجل أن يوضعن في قائمة الانتظار لإجراء عملية التجميل.

وقد بدأت عمليات التجميل من أجل كسب الملامح الأوروبية في الصين، واليابان قبل أن تصل وتنتشر في كازاخستان.

وقالت إحدى النساء في كازاخستان لتليفزيون "الجزيرة" إن هذه العملية أدخلت السرور إلى حياتها، لأنها طالما حلمت بذلك منذ زمن طويل، مضيفةً أنها تشعر حاليًا بالرضاء عن نفسها.

وعلى الرغم من انتشار عمليات تجميل الجفون في البلاد، فإن التقاليد المحلية لا تحبذ هذا الاتجاه حفاظًا على الطبيعة العرقية، ومعظم النساء اللاتي أجرين العملية يرفضن إظهار صورهن القديمة لتوضيح الفرق.